ما هي أسطورة ميدوسا، هي مرأة تم ذكر قصتها في الكثير من الأساطير اليونانية التي لا زالت تروى حتى هذا اليوم، فهي تجسد امرأة مخيفة ومرعبة تحمل فوق رأسها الكثير من الثعابين، والتي تحولك إلى حجارة ما إن نظرت إليك او ألفت النظر، ومن الجدير بالذكر أنها من أكثر الأساطير المشهورة والتي يتم ربطها في العديد من المفاهيم الغريبة، التي قد يكون لها معنى معين وقد لا يكون، ولقد تم استيحاء هذه القصة من خلال حياة واقعية عاشتها فتاة حسناء في ذلك الزمن، فما هي أسطورة ميدوسا.
ما هي أسطورة ميدوسا ويكيبيديا
والروايات التي تم التعبير عنها لتتحدث عن هذه الأسطورة مختلفة، فتعددت القصص التي انتشرت عنها والتي تروي ما حدث مع هذه الفتاة، ومن الجدير بالذكر أن ميدوسا كانت فتاة حسناء وجميلة جدا وليس كما تعتبرها هذه القصة التي تعبر عنها بفتاة ليست جميلة أبدا، ولقد كانت ابنة بروسيوس الذي يقال عنه في ذلك الوقت اله البحر البدائي، وشات مرة اغترت بالجمال الذي تملكه وقالت أنها أكثر جمالا من الآلهة أثينا، وهذا زاد الآلهة غصبا وحولتها إلى فتاة شعرها من الثعابين وذات وجه وحش ليس جميلا ابدا.
رواية أسطورة ميدوسا
ومن أحد الروايات التي تم الحديث عنها عن ميدوسا أنها تعرضت لحدوث الفاحشة وتم اغتصابها من قبل بوسيدون، ومن الجدير بالذكر أن هذا الحدث كان في معبد أثينا التي غضبت غضبا شديدا لأنها أغوت من قام بهذا الفعل معها، ومن هذا المنطلق فإنها قامت بمعاقبتها بتحويلها إلى فتاة قبيحة في حافة من العالم لا يصلها نورا، بالإضافة إلى أن هناك الكثير من الأقاويل التي كانت تحكي أن أي شخص ينظر إليها كانت تحوله إلى حجارة ويبقى على هذا الحال، ولا شك أن هذه الفتاة بقيت كوحش بالنسبة للكثير من الناس بعد حدوث هذا الأمر.
ما قصة موت ميدوسا
ولقد تمكنت هذه الفتاة من التغلب على عدد كبير من الناس الأسطوريين في ذلك الوقت، بحيث أنه لم يتمكن أحد من القضاء عليها بسبب القدرات الخارقة التي تمتلكها، بحيث كان كل شخص ينظر إليها يتحول مباشرة إلى حجارة ولا يتمكن من العودة مرة أخرى، ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر بقي مستمرا إلى أن جاء بيرسيوس، والذي كان يلبس حذاء فيه أجنحة بحيث لا يتمكن من النظر اليها وهو يتجه نحوها، وبهذا لا تستطيع تحويله إلى حجارة بعينيها، ولقد قام بقطع عنقها باستخدام الدرع الذي كان يحمله، والذي كان على شكل مرآة تعكس التحركات التي تقوم بها الفتاة.
ومما لا شك فيه أن هذا الحدث يبقى أسطورة في التاريخ اليوناني، ولا زال عدد كبير من الناس يظنون أن الوحش الحقيقي هو هذه الفتاة، التي تحولت من امرأة جميلة جدا إلى وحش بالملامح والشعر الذي كان عبارة عن ثعابين كثيرة.