ما هي صلاة الشكر عند الشيعة، يقوم عدد كبير من المسلمين الشيعة بأداء صلاة الشكر، وهذا حينما يحدث معهم أمر يحبونه وتمنوا أن يحدث معهم، وتكون هذه الصلاة على هيئة ركعتين يطيل فيهما للمصلي بالركوع والسجود، بحيث يقوم بشكر الله فيهم على هيئة دعاء فيقول الحمد لله الذي استجاب دعائي وأعطاني مسألتي، ويكرر الحمد قدر ما شاء، ومما لا شك فيه أن هناك العديد من التساؤلات حول هذه الصلاة وكيفية القيام بها بالشكل الصحيح، وما الحكم الخاص بها وهل هي صحيحة أم لا، فما هي صلاة الشكر عند الشيعة.
كيف نصلي صلاة الشكر لله
تكون صلاة الشكر عم طريق السجود بحيث أن الإنسان يسبح الله في السجود الأول في صلاته، وأما الثاني فيقوم بالثناء عليه وحمده وشكره على النعم التي رزقه إياها والتي رجوها بشكل دائم منه، ومن الطبيعي أن يكون السجود هو أقرب ما يكون الفرد فيه إلى الله تعالى، وأن الإنسان المسلم يستغله ليدعو الله ويثني عليه ويحمده ويطلب منه ما يريد، لذلك لا حرج لمن يقوم بهذا الأمر إن قام به بالشكل الصحيح من دون بدع أو أفعال خاطئة تجعل الصلاة مستحدثة وليست كما اعتاد المسلمون على أدائها منذ عهد النبي محمد.
ماذا يقرأ في صلاة الشكر
وهنام بعض الألفاظ المميزة التي تعبر عن عظمة الله سبحانه وتعالى ومدى امتنان الإنسان إليه، ويتم استخدامها لشكره فيها أو للتعبير عن مدى المحبة التي يملكها الإنسان داخل قلبه نحو الله تعالى، وخاصة إذا أراد الشخص أن يكتسب الأجر والثواب وأن يرضي الله سبحانه وتعالى، فلا سيء من الممكن أن يفوق رضاه وقدرته في تغيير الأمور في حياتنا، وهنا ما يتم قراءته في صلاة الشكر:
- سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
- سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.
كيف تؤدى سجدة الشكر ومتى
وإذا رغب الإنسان بأن يكون يقوم بشكر الله تعالى على أحد النعم التي رزقه إياها من خلال سجدة الشكر، فيمكنه فعل ذلك من خلال الاتجاه إلى القبلة ومن ثم القيام بالتكبير، وبعد ذلك يقوم بالسجود سجدة واحدة يذكر فيها كل النعم التي أراد أن يشكر الله عليها، بالإضافة إلى الثناء والحمد والشكر له أثناء السجود، ومن الجدير بالذكر أن كل إنسان يجدر به شكر الله وألا ينكر فضل النعم التي أنعمها عليه لتسهل حياته والظروف التي يعيش فيها، فالعبد من دون ربه لا يسوى شيئا أبدا ولا يمكنه التقدم ولو لخطوة واحدة.
ومما لا شك فيه أن شكر الله يديم النعم ويجعلها مستمرة في حياة الفرد، وهذا واجب علينا جميعا أن نقوم بالأعمال الصالحة التي نعبر بها عن امتناننا الكبير له، فالله هو العظيم القدير الذي خلقنا ويتحكم في كل تصرفاتنا ليقول لها كن لتكون.