ما هي نسبة الشفاء من سرطان الدم، إن سرطان الدم أحد أنواع السرطانات الأكثر شيوعا والفتاكة في الآونة الأخيرة، ويسمى باسم ابيضاض الدم واللوكيميا أيضا، ويجدر بالذكر أن وجود عدة أنواع من سرطان الدم يتم تقسيمها حسب سرعة وتطور المرض، حيث تزداد الإصابة من نخاع العظم وهو ذلك النسيج الموجود في عظام الجسم إذا أنه المكان الذي يتم فيه تصنيع خلايا الدم المختلفة مثل خلايا الدم الحمراء والبيضاء وصفائح الدم، لذا فإنه من الأهمية التعرف بنسبة الشفاء وهو ما سنقوم بِاستعراضه في السطور المقبلة عبر موقع ترند نت بالتفصيل.
كم من العمر يعيش مريض سرطان الدم
يؤول السبب في سرطان الدم إلى مهاجمة الخلايا السرطانية الخلايا التي يتكون منها الدم، حيث ينقسم إلى ثلاث أنواع رئيسية لسرطان الدم وهي اللوكيميا، وتورم الغدد الليمفاوية، والورم النخاعي المتعدد، حيث يعيش مريض سرطان الدم خمس سنوات على الأقل، علما بأن بعض المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض مطلقا، وعندما تظهر تكون بطيئة الظهور بعض الشيء ولعل أبرز الأعراض ضيق التنفس أو حمى أو قشعريرة أو انخفاض الوزن بشكل غير مبرر.
هل سرطان الدم يؤدي إلى الموت
بالطبع إن سرطان الدم قد يؤدي إلى الموت، نظرا لأن الجسم يقوم بإنتاج كميات هائلة من كريات الدم البيضاء ويصبح عاجزا عن التصدي للعدوى والملوثات المختلفة، الأمر الذي يؤدي بحياة المريض بهذا المرض الخبيث، إذ أن أسباب سرطان الدم مازالت غير معروفة، ويجدر بالذكر أن المعالجة الكيميائية هي إحدى طرق العلاج التي يتجه إليها كافة المصابين إلى جانب العلاج الإشعاعي من أجل التحكم في خلايا الخبيثة.
اقرأ أيضا: هل سرطان الدم مميت للاطفال
هل هناك أمل في الشفاء من مرض سرطان الدم
قد يرجع السبب في الإصابة بسرطان الدم إلى بعض العوامل منها الاضطرابات الوراثية والتدخين أو استنشاق المواد الكيميائية وأضف إلى ذلك وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الدم، حيث تختلف نسبة الشفاء من سرطان الدم من مصاب إلى آخر باختلاف الرعاية الصحية المقدمة وعوامل بيئية أخرى، إذ لا يشفى المريض بشكل تام من سرطان الدم، وإنما يتعايش معه المريض لفترة طويلة كمرض مزمن علما باختلاف معدلات الشفاء لدى الأطفال مما هي عليه لدى البالغين.
كم مدة الشفاء من سرطان الدم
يعتمد مريض سرطان الدم على العلاج الكيميائي الذين يتضمن الأدوية من أجل الحد من انتشار الخلايا السرطانية، أو العلاج الإشعاعي مثل الأشعة السينية، وما تجدر الإشارة إليه أن البالغين التي تزيد أعمارهم عن 65 عاما تزيد المضاعفات الناتجة عن العلاجات كما يواجهون آلاما مرضية أسوأ مما يواجهه الأطفال، إذ يستمر العلاج من سنتين إلى ثلاث سنوات كحدٍ أقصى مع العلم بأن كثيرا من المصابين يمتنعون عن تناول العلاج ويستمتعون بالوقت المتبقي لديهم.

إن سرطان الدم من أكثر أنواع السرطانات التي تصيب شريحة كبيرة من الأفراد على اختلاف فئاتهم العمرية، ويعرف هذا المرض باسم اللوكيميا أو ابيضاض الدم، حيث تتفاوت أعراض هذا المرض عن غيره بالرغم من التشابه الكبير مع أعراض الإنفلونزا، إذ أن نسبة الشفاء من سرطان الدم 90%.