متى وفاة السيدة رقية عليها السلام

متى وفاة السيدة رقية عليها السلام،  رقية عليها السلام هي ابنة الحسين بن علي بن أبي طالب وفاطمة عليهم السلام، وبهذا تعتبر حفيدة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولقد شهدت العديد من الأحداث وهي في أول سنوات عمرها بحيث شهدت معركة كربلاء وهي تبلغ من العمر ثلاثة أعوام، ومن الجدير بالذكر أنها رأت أباها في منامها وهو يستشهد في الوقت الذي استشهد فيه على أرض الواقع وبكيت بكاء شديدا جعلها تدرك أن ما حلمت به حدث بالحقيقة، فمتى وفاة السيدة رقية عليها السلام.

من هي السيدة رقية ويكيبيديا

ورغم قلة عدد السنوات التي عاشت فيها رقية عليها السلام إلا أنها كانت محط اهتمام الكثير من الناس لمعرفة والمعلومات والتفاصيل عنها، بحيث أن أبوها هو الحسين بن علي بن أبي طالب، ولكن أمها اختلف الناس في تحديدها فمنهم من قال إنها الرباب بنت امرئ القيس، وعدد كبير قالوا أنه هذا الأمر ليس صحيحاً وانما تكون أمها إسحاق بنت طلحة، بالإضافة إلى أن هناك من قال أنها ابنة بانو، فلم يتم تحديد الأم الحقيقية لها ولكنها ولدت في عام ثمانية وخمسين للهجرة.

متى وفاة السيدة رقية

وبعدما حلمت رقية بأن أباها يسقط شهيدا في معركة كربلاء أذرفت الكثير من الدموع وصرخت بصوت عالي، كما أنها حزنا شديدا واستمرت في البكاء إلى حين أن سقطت بجانب والدها، بحيث أنها كانت تبكي عليه ومن الشدة الحزن توفيت هي أيضا، وهنا تاريخ وفاة السيدة رقية:

• توفيت في عام واحد وستين للهجرة وبالتحديد في الخامس من شهر صفر وهذا كان في مدينة دمشق، وكانت حينذاك تبلغ من العمر ما يقارب ثلاثة سنوات فقط، وقام المسلمون في دفنها في المسجد الأموي.

مقام السيدة رقية في دمشق

وبالنسبة إلى الشيعة تحتل السيدة رقية لها مكانة كبير جدا في التاريخ الإسلامي، كما أنهم يحبون الذهاب إلى المقام الخاص بها إيمانا بهم بفكرة حبهم للقبور واعتقادهم أن المتواجدين فيها قادرين على إيصال دعواتهم والاستجابة من الله سبحانه وتعالى، ومما لا شك فيه أن هذا المقام يتم تجديده من فترة إلى أخرى بحيث كانت المرة الأولى في عهد علي أضغر خان في عام ألف وثلاثمائة وثلاثة وعشرين، والمرة الأخرى كانت في عام ألف وتسعمائة وخمسة وثمانين بحيث تم إعادة بناء القبر مرة أخرى، وهنا صورته:

ومما لا شك فيه أن الكثير من الشيعة يقدرون هذا المقام ويتراودون على زيارته في الكثير من الأوقات، وهذا إيمانا بهم بالمكانة المهمة التي تحتلها السيدة رقية، بسبب الظروف التي عاشتها وحزنها الشديد على أبيها الحسين بن علي بن أبي طالب.