منوعات

متى يبدأ مفعول أوميغا 3 للأطفال

متى يبدأ مفعول أوميغا 3 للأطفال؟، كل أب وأم يتمنيان أن يكون صغيرهما الأذكى في العالم، ويظن الباحثون حالياً أنهم قد عثروا على وصفة سرية تمكنهم من تحقيق نقلة نوعية في حياتهم، إذ توصلوا إلى أن استهلاك كبسولات زيت الأسماك يُطور بصورة ملحوظة القدرة على القراءة في فترة لا تتجاوز الثلاثة أشهر.

متى يبدأ مفعول أوميغا 3 للأطفال

يعتبر السن المناسب لتناول الأطفال لأحماض الأوميغَا 3 هو من سن 9 أو 10 سنوات، و أظهرت دراسة سويدية حديثة أن مكملات الأحماض الدهنية المعروفة باسم “أوميغا 3″، يمكن أن تحسّن مهارات القراءة لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم ومن مشاكل في الانتباه، وجاء ذلك في دراسة أجراها باحثون بجامعة غوتنبرغ في السويد على 154 من أطفال المدارس، تراوحت أعمارهم بين تسع سنوات وعشر.

استطاع الباحثين استنتاج النتائج المذكورة بعدما قدموا لمجموعة من الأطفال مكملات “أوميغا 3” على مدار ثلاثة أشهر، في حين أعطوا مجموعة أخرى دواء بلا فعالية. عقب ذلك، أخضَعوهم لاختبارات قِياس مدى كفاءة قراءتهم للمفردات بهدف تقييم سرعة القراءة لديهم، واكتشف الفريق البحثي تطوراً ملفتاً في مهارات القراءة لدى الأطفال الذين استهلكوا مكملات “أوميغا 3″، وهؤلاء الأطفال أصبحوا قادرين على القراءة بصوت جهوري ونطق الكلمات بدقة، في حين لوحظ تفوقهم على أقرانهم الذين تناولوا علاجاً وهمياً.

في معرض توضيحه للنتائج، أوضح دكتور ماتس جونسون، متزعم فرقة البحث، بأن الأحماض الدهنية تلعب دوراً رئيسياً في تبادل الإشارات بين الأعصاب، وكذلك في التحكم بكيفية عمل نظام التحذير داخل المخ، تُشتق الأحماض الدهنية “أوميغا 3” من أنواع الأسماك الغنية بالدهون كالسلمون والتونة والماكريل والسردين، بالإضافة إلى زيت الأسماك، ويمكن كذلك الحصول على مركبات “أوميغا 3” الغذائية عبر الصيدليات.

فوائد الأوميغا 3

لقد أظهرت البحوث السابقة العديد من المنافع الصحية لأحماض “أوميغا 3″، وفي مقدمتها خفض خطر الإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض الكلى، إلى جانب تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، وكذلك المساهمة في الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي، وذكرت الأبحاث أن وجود الأحماض الدهنية الضرورية في الجسم، إلى جانب فيتامين “د”، يساعد في تحسين أداء الذاكرة والتصرفات، كما أنه يقي من خطر الإصابة بالعديد من مشكلات الدماغ التي قد تؤثر على الأطفال، بما في ذلك اضطراب طيف التوحد وضعف التركيز.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البروبيوتيك للرضع

أسباب الحاجة للأطفال لتناول مكملات أوميغا 3

يُعدّ استهلاك مُكمّلات الأوميغا 3 أمرًا حيويًا لصحة الصغار، حيث أن الأجسام البشرية غير قادرة على إنتاج هذه الدهون الأساسية بشكل ذاتي، ولا بد من الحصول عليها إما عبر الغذاء أو المُكمّلات، والدافع الرئيسي وراء أهمية الأوميغا 3 للأطفال يكمن في دورها البارز في نمو الدماغ وتطور البنية الجسدية، بالإضافة إلى أهميتها في دعم الصحة القلبية الوعائية، وتُسهم الأوميغا 3 أيضًا في تعزيز وظائف الجهاز الهضمي والتقليل من الالتهابات، وهي تشتمل كذلك على مواد مضادة للأكسدة تُعزز حماية خلايا الجسم من التلف، وعليه، فإنها تُعتبر عنصرًا مهمًا ومفيدًا لنمو الأطفال وصحتهم بصورة سليمة.

تأثير أوميغا 3 على أداء الطفل السلوكي والإدراكي

تؤثر مكملات أوميغا 3 على صحة الأطفال بشكل ملحوظ حيث تعزز قدرتهم على الانتباه والتركيز، وتخفف من حدة النشاط الفائض والتصرفات الانفعالية غير الملائمة.، بالإضافة إلى ذلك، تُعَد الأوميغا 3 عنصراً رئيسياً في تطوير السلوك والإدراك عند الطفل، مما يسهل عليه الفهم والقراءة والتعامل بطريقة أفضل، وذلك وفقاً لدراسة نفذتها جامعة أكسفورد، ولهذا ينبغي على الآباء العناية باحتواء نظام أبنائهم الغذائي على أوميغا 3 ومتابعة الأثر الإيجابي لها على سلوكياتهم وقدراتهم الإدراكية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع فوار فيتامين سي لمدة شهر حواء

وختاماً لا يمكننا تجاهل الدور الحيوي للأوميغا 3 بالنسبة للصغار دون الإشارة إلى أرقى ما يوجد في الأسواق، حيث يتيسر لنا انتقاء ما هو أمثل ويناسب المرحلة العمرية للطفل، ويوجد منتجات مثل “إيفالكس” وهو شراب يعزز قدرات الرؤية عند الأطفال، وكذلك “زوري شوكو فيشيز” وهي حلوى معززة بزيت الأوميغا 3، وليس ذلك فحسب، بل يمكن الحصول على “ليدافيش” وهو شراب زيت السمك بنكهة البرتقال لتعزيز نمو الأطفال بما يحتويه من أوميغا 3، ويبدأ مفعول أوميغا 3 للأطفال من عمر 9 إلى 10 سنوات، ويكون مفيداً جدا في حالات نقص التركيز، وفرط الحركة، ويساعد في تطور ذكاء ومهارات الطفل. 

السابق
اقرب مطار لمكة المكرمة
التالي
اقرب بقالة توصيل من موقعي