ما مرتبة اللغة العربية بين لغات العالم، تعتبر اللغة العربية من أكثر اللغات مكانة وانتشار حول العالم، حيث أنها تحمل العديد من المعاني والمفردات التي تميزت بها عن غيرها من اللغات، بالإضافة الى القوة الكبيرة التي تملكها اللغة في القواعد والأساليب والصور الجمالية التي تستخدمها، فقد أبدع العرب في هذه اللغة من خلال الأشعار والقصائد والجمال الكبير في حديث العرب فلم تكن العربية سهلة كما يعتقد البعض في التعلم، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المرتبة التي تحتلها اللغة العربية بين لغات العالم.
ما هي اللغة الأولى في العالم
تعد اللغة الإنجليزية اللغة الأولى على مستوى العالم حيث ان عدد المتحدثين بهذه اللغة وصل الى أكثر من مليار ونصف شخص وهم الذين يشكلون ما نسبته خمسة وعشرون بالمئة من السكان في العالم، وتأتي اللغة الإنجليزية على أنها اللغة الرسمية للكثير من البلدان وخاصة في الدول الأوروبية، بالإضافة الى شريحة كبيرة من الأفراد الذين يستخدمون هذه اللغة كلغة ثانية إضافة الى لغتهم الأصلية كونها يتم التعامل بها في مختلف المجالات.
مرتبة اللغة العربية بين لغات العالم
تأتي اللغة العربية في المرتبة الرابعة بين لغات العالم الأكثر انتشارا حيث ان عدد الدول المتحدثة بهذه اللغة وصل الى ستة وستون دولة والتي تشتمل على جميع الدول العربية، ويتم تقدير نسبة المتحدثين باللغة العربية في العالم بما يقارب ستة ونصف بالمئة من السكان، وقد تم اعتماد اللغة العربية كلغة رسمية في الأمم المتحدة منذ عام 1974، وتحمل هذه اللغة المكانة الكبير والقداسة على مستوى المتحدثين بها كونها لغة القرآن الكريم والحديث الشريف.
ما هي أصعب لغة في العالم
تحمل اللغة الفنلندية أصعب اللغات المتواجدة في العالم حيث ان الأسماء المتواجدة في هذه اللغة تتكون من خمسة اسم نحوي مختلف، ولم تتأثر هذه اللغة باللغات التي حولها من اللاتينية والألمانية بل انها بقيت ثابتة على القواعد التي جاءت عليها، ويحتاج تعلم هذه اللغة الى المجهود الكبير في الدراسة والحفظ للضمائر والأسم والقواعد التي جاءت عليها ذلك صنفت من أصعب اللغات في التحدث والتعلم حول العالم.
اقرأ أيضا: ما هي اقرب لغة للغة العربية.
كما وقد باتت اللغة العربية من افضل وأقدس اللغات على مستوى العالم، والتي تحمل عدد كبير من المتحدثين العرب بها ولا سيما المسلمين في قراءة القرآن الكريم وتعلم أحكامه، ولذلك وجب علينا التمسك بهذه اللغة والعمل على نشرها قدر الإمكان في العالم ومرافقة الشريعة الإسلامية معها.