مصير القطط يوم القيامة، كشف علماء الشريعة عن مصير القطط يوم القيامة وفقا لما جاء في القرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة، حيث أن معرفة ما الذي يحدث للحيوانات المختلفة كالقطط بعد الوفاة وما إذا كانت القطط تحاسب يوم القيامة أم لا، قد شغل بال الملايين من الناس على مر العصور السابقة، الأمر الذي أوضحه المشايخ الأجلاء بأنها تحاسب بالفعل قبل أن يأمرها الله سبحانه وتعالى بأن تكن ترابا، وذلك وفقا لما ورد عن السلف الصالح أيضا، لذا سنشرح لكم بدورنا مصير القطط يوم القيامة وكل ما يتعلق بالأمر عبر موقعكم ترند نت بالتفصيل.
مصير القطط يوم القيامة بعد الموت
إن مصير القطط يوم القيامة بعد الموت شأنه شأن سائر المخلوقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الإسلام منذ بداية الخليقة على كوكب الأرض، حيث يتم بعثها يوم القيامة لتعرض على الله سبحانه وتعالى وتقتص ممن قام بأذيتها في الحياة الدنيا سواء أكان إنسانا أو حيوان، وذلك امتثالا لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم :” يقضي الله بين خلفه الجن والإنس والبهائم، وإنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء، حتى إذا لم يتبق تبعة عند واحدة لأخرى، قال الله : كونوا ترابا”.
هل القطط تحاسب يوم القيامة
بناء على الحديث الذي كشفنا من خلاله مصير القطط يوم القيامة، نجد أن القطط تحاسب يوم القيامة بالفعل عما اقترفته خلال الحياة الدنيا، حيث لا يضيع أي حق عند الله سبحانه وتعالى حتى وإن كان لدى القطة، ما يدلل على أهمية معاملة الحيوانات باللين والإحسان وفقا لتعاليم الشريعة الإسلامية وبما أوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أن مصير القطط يوم القيامة لا يختلف عنا وإننا سنحاسب إذا ما ظلمناها أو قمنا بإيذائها بالفعل.
هل نلتقي بالحيوانات في الجنة
في حين أن مصير القطط يوم القيامة لا يختلف عن مصير سائر الخلق، إلا أن البعض قد يرغب بمعرفة هل نلتقي بالحيوانات في الجنة أم لا، فبالنسبة للقطط والكلاب وسائر المخلوقات الأخرى ما دون الطير والإبل، فهي لم تدخل الجنة أو النار بل ستتحول بإذن الله إلى تراب بعد حسابها، فكما حدد لنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام مصير القطط يوم القيام، فقد قال عن الحيوانات في الجنة ما يلي:” إن أهل الجنة يتزاورون على النجائب بيض كأنهن الياقوت، وليس في الجنة شيء من البهائم إلا الإبل والطير”.
شاهد أيضا: رؤية القطط في المنام للرجل المتزوج والخوف منها
كيف يقبض الله روح الحيوانات
بالإضافة إلى توضيح مصير القطط يوم القيامة، فقد اهتم علماء الشريعة الإسلامية بالبحث عن كيف يقبض الله روح الحيوانات، حيث لم يرد نص قرآني أو في السنة النبوية الشريفة يوضح ما إذا كان ملك المول عزرائيل يقبض أرواحها أم لا، حيث رجح بعض العلماء أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يقبض روح الحيوانات بنفسه.
تبين أن مصير القطط يوم القيامة كمصير سائر الخلق، حيث يحاسبها الله سبحانه وتعالى ويقضي حقوقها من بعضها البعض وممن ظلمها من بني البشر، لكنها لا تذهب إلى الجنة بل تتحول مع سائر البهائم ما عدا الإبل والطير إلى تراب بعد الحساب.