إسلاميات

معنى غيروا اعتابكم ترزقون عند الشيعة

معنى غيروا اعتابكم ترزقون عند الشيعة ، بين الحين والآخر يتلفظ بعض أفراد المجتمع العربي والإسلامي بطائفته السنة والشيعة بعبارة غيروا أعتابكم ترزقون، وهذه العبارة من العبارات المختلف عليها وعلى الحكم الخاص بها بين طائفتي الدين الاسلامي، حيث ان هناك من يعتبرها غير جائزة وهناك من يعتبرها كلمة مشروعة، ونحن في ترند نت سوف نسلط المقصود في هذه العبارة وبعض المعلومات التي تتعلق في حكم قولها.

غيروا اعتابكم ترزقون

غيروا اعتابكم ترزقون، او غيروا عتباتكم ترزقون وغيرها من العبارات المشابهة اليها التي يتم ترديدها من قبل المسلمين الشيعة والسنة، وهذه العبارة تعتبر من العبارات الخاطئة التي تعتمد على الخرافات والأساطير، وليس لها اي صلة في الدين الإسلامي، ومن الامثلة لاستخدام هذه العبارة هو قيام شخص بشراء بيت ومروره بضيق في المال فيقوم شخصا آخر من المقربين إليه بالقول غير اعتابكم ترزقون، أي ارحل من هذا البيت واذهب الى بيت اخر تجد الرزق هناك، وهناك امثلة كثيرة لاستخدام هذه العبارة كان هذا المثال أبلغها في التعبير.

ما معنى غيروا اعتابكم ترزقون عند الشيعة

بالنسبة الى المسلمين الشيعة فان هذه العبارة تعني ضرورة تغيير المكان الذي يسكن فيه الشخص من اجل ان ينال الرزق من الإنسان، أو تغيير المحل التجاري الذي أقام الشخص المشروع التجاري الخاص به من اجل ان ينال الرزق والتوفير، ويعتبر الشيعة ان مسألة تغيير العتبات من المسائل الجائزة والتي يجب على الأسنان الاعتماد عليها في العمل حيث انه يتوجب عليه القيام بالتغيير في السلوك وفي العتبة في حال لم يكن هناك توفيق له في المشروع التجاري.

هل يجوز قول غيروا أعتابكم ترزقون

بالنسبة إلى المسلمين السنة فان عبارة عيروا اعتابكم ترزقون من العبارات التي لا يجوز استخدامها، وقد اتفق علماء الدين الإسلامي على ان هذه العبارة بدعة من البدع ، ويجب الابتعاد عنها، اذ ان الله تعالى هو من يرزق الانسان وليس المكان الذي يقيم به او المكان الذي افتتح فيه منشأة تجارية، وأن الرزق بيد الله وحده ومكتوب للانسا قبل ان يولد، وقد حذر علماء الدين الاسلامي قول هذه العبارة من قبل المسلمين واعتبروها ضلالة يجب عدم الوقوع فيها.

حكم القول غيروا أعتابكم ترزقون عند السنة

بالحديث عن الحكم الخاص في قول عبارة غيروا أعتابكم ترزقون بالنسبة الى الدين الاسلامي الطائفة السنية، فان الشريعة الإسلامية تعتبر ان هذه العبارة بدعة ولا يجوز استخدامها، وقد نهى الدين الإسلامي عن التلفظ بها اطلاقا لما لها من أثر على الإنسان والعقيدة الخاصة به، حيث انها تجعل الإنسان في شك في أمر الله في رزق عباده، وقد أشار الدين الإسلامي إلى ضرورة الأخذ بالأسباب في حال لم يكتب النجاح للمشروع الخاص في الإنسان بدلا من التوجه الى تغيير العتبات وهذه البدع الواهية التي لا اساس.

وعلى خلاف الحكم الخاص في الدين الإسلامي المذهب السني فيما يتعلق في استخدام هذه العبارة فان الطائفة الشيعية تؤمن في هذه العبارة وتؤيد ان يقوم الانسان باستخدامها وأن يقوم بتغيير عتبة البيت أو عتبة المنشأة التجارية في حال لم يكن هناك رزق فيها.

السابق
هل ماء المرأة يساعد على الحمل
التالي
ناهد المانع قبل مقتلها