معنى وضع الفنجان على البكرج، تعتبر عادة وضع الفنجان على البكرج في مضيف العرب من العادات الحميدة والتي انتشرت بشكل كبير بين البدو في التعبير عن الكرم والجود الذي يقدمه العرب للضيف دون معرفته، وهذا فيه تكريم كبير واحترام للضيف في حالة كان رب المنزل غير موجود وان المتواجد هو الزوجة فقط، ويذهب الضيف من أجل الحصول على الضيافة وما يريده من الطعام ويغادر المنزل بعد الانتهاء لانه لا يوجد فيه رجل، ويقدم موقع ترند نت عدد من المعاني للعادات العربية في وضع الفنجان على البكرج.
معنى وضع الفنجان على البكرج عند العرب
المعنى من وضع الفنجان على فم الدلة في العادات العربية ان هذا الامر قامت به زوجة صاحب المنزل، ويقصد منها ان يأتي الضيف ويشرب ما يريد من القهوة ويأكل من الطعام الموجود ما يسد به جوعه وينصرف دون طلب الإذن من أحد، ولا يكون له مبيت في هذا البيت لان صاحب المنزل غير موجود، ولا سيما ان هذه العادة تدل على الكرم والجود الذي كان يتحلى به العرب، فكانوا يحسنون إكرام الضيف وكانت المدائح والصفات التي يحملونها تدوي في جميع أرجاء العالم.
ماذا يدل الفنجان المثلوم عند العرب
يعبر الفنجان المثلوم عن الفنجان الذي يوجد به كسر أو تشقق، وهذا الفنجان لا يجوز الشرب منه، وقد جاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ” في ثلمة الفنجان مركب الشيطان” وبذلك لا يقدم في هذا النوع من الفناجين القهوة للضيف، ومن الأفضل ان يتم استخدام الفنجان بالحجم الكبير حتى يحصل الاشتراك بين الشم والتذوق عند الضيف خلال شرب القهوة، ويكون في هذا الفنجان الدلالة الغير طيبة للضيف عندما يقدم وعليه الرحيل لانهم غير مقدرين ومحترمين له.
كسر فنجان القهوة عند البدو بعد ما يشرب الضيف على ماذا تدل
تعد عادة كسر فنجان القهوة عند البدو بعد ان يشرف من الضيف من الأمور التي على المكانة الكبيرة والتقدير الذي وصل إليه هذا الضيف عندهم، ويعبرون من خلال هذه الحركة أنه لا يمكن ان شخص ان يشرب بعد الضيف من هذا الفنجان، وفي هذا إكرام للضيف ومكانته كما في اعتقادهم، وقد انتشرت هذه القصص بشكل كبير بين العرب حتى باتت من الموروث الذي يحمل تقدير واحترام العرب للضيوف والتعامل معهم بالشكل الذي يليق بهم والعادات العربية الأصيلة.
اقرأ أيضا: ما معنى ربي اني لما انزلت الي من خير فقير
ما معنى صب القهوة في فنجان مقلوب
ان المعنى الذي يعبر عن العرب عند صب القهوة على الفنجان بعد قلبه أمام الضيوف ان هؤلاء الضيوف قدموا وعد لهذه القبيلة ولكنهم لم يستطيعوا ان يوفوا بعد الوعد، وتأتي هذه الحركة من أجل التعبير عن التقليل من قيمتهم وانهم غير مرحب بهم في المكان، ومن هنا يكون على الضيوف مغادرة المكان على الفور، وأن القبيلة تقدم له الاحترام وعدم الاعتداء عليهم لأنهم متواجدون في أرضهم، ولا حديث مع هذه القبيلة إلا بعد الوفاء بالعهد الذي قطعوه على أنفسهم وتحقيق مطلب الطرف الأخر.
كما وتحمل العادات العربية في شرب القهوة وأنواع الفناجين والحركات التي يتم القيام بها باستخدام الفنجان والبكرج أو الدلة، التراث العربي الذي يعبر عن أصالة وكرم وجود العرب في تكريم الضيف، حيث ان لكل من الحركات معنى معين بحسب حالة المنزل والترحيب بالضيف وحصوله على ما يريد.