مكان معبر العوجة مصر، يعتبر معبر العوجة من أحد المنافذ بين الجمهورية المصرية والأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما ان هذا المعبر مهدد بالإغلاق في ظل الكثير من التحديات والمواجهات التي تصعب من عملية الوصول اليه بشكل شبه يومي، وكان هذا المعبر يدخل عدد كبير من الشاحنات التي تعمل في مجال التصدير والاستيراد بين مصر والسلطات المحتلة ولكن المشاكل التي تواجه الطرق المؤدية اليه تكون العائق في الكثير من الأحيان من التعامل مع هذا المعبر، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حول معبر العوجة في مصر ومكانه.
معلومات حول معبر العوجة مصر
معبر العوجة هو المعبر الحدودي الرئيس بين دولة فلسطين المحتلة والجمهورية المصرية، والذي يحمل العبور للشاحنات التي تنقل البضائع بين البلدين والتي من أبرزها السلع الغذائية التي تقدمها مصر للفلسطينيين في تلك البلاد التي ما زالت محتلة، وبحسب المعلومات حول عدد الشاحنات التي تمر من هذا العبر بشكل سنوي وتكون حاملة للبضائع يصل الى احدى عشر ألف شاحنة تقدم الدعم والمواد والبضائع للفلسطينيين كمساعدات وتجارة لأصحاب البضائع في مصر وفلسطين المحتلة.

أين مكان معبر العوجة مصر
يقع معبر العوجة بين الجمهورية المصرية والدولة الفلسطينية المحتلة في وسط مدينة سيناء ويبعد هذا المعبر مسافة سبعون كيلوا متر الى الجهة الجنوبية من منطقة العريش، ولا يعمل هذا المعبر بشكل دائم من أجل التصدير والاستيراد للبضائع وعمليات التبادل في التجارة بين مصر والسلطات المحتلة، وقد ذاعت الأخبار حول المطالبة الرسمية من أجل إيجاد البديل بشكل رسمي عن التعامل مع معبر العوجة مع السلطات المحتلة بسبب العمليات المتكررة في قطع الطريق التي توصل اليه.
اقرأ أيضا: ما هو البحر الذي يسمى بحر القلزم ؟
تفاصيل إلغاء معبر العوجة مع فلسطين المحتلة
بحسب ما ذكرت المصادر في محافظة شمال سيناء حول وصول الخطاب بشكل رسمي من قبل هيئة الموانئ في مصر من أجل البدء في عملية الدراسة الإيجاد للحل البديل عن معبر العوجة الحدودي التجاري مع الدولة الفلسطينية المحتلة، ولعل السبب الأبرز الذي يعد في هذا القرار الصادر من قبل السلطات المصرية يعود الى العمليات المتكررة لقطع الطرق التي يتعرض اليها التجار والشاحنات التجارية بشكل شبه يومي في هذا الطريق وسيتم العمل بشكل رسمي على هذا الأمر.
كما وقد بات معبر العوجة المصري من المعابر التي تذهب الى طريقة الإغلاق بسبب المشاكل والتهديدات التي يعاني منها استخدام هذا المعبر بشكل دوري، وعملت السلطات في الجمهورية المصرية على إرسال المرسوم الى محافظة شمال سيناء من اجل إيجاد الطريقة البديل عن هذا المعبر في اسرع وقت ممكن.