من صلى بالناس عندما طعن عمر بن الخطاب ، كان اغتيال ومقتل الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه من الأحداث التاريخية التي كان لها الأثر الكبير على حال الأمة الإسلامية، فهو الفاروق الذي سادل العدل في عهده، وثاني خليفة للمسلمين بعد أبي بكر الصديق، ومن فتحت بلاد فارس وامتدت الدولة الإسلامية وتوسعت في ظل خلافته للمسلمين، حتى تم طعنه وهو يؤم المسلمين في صلاة الفجر، ليعيش بعده هذه الطعنة ثلاثة أيام حتى فارقت روحه الجسد، فمن صلى بالناس عندما طعن عمر بن الخطاب ومن اكمل الصلاة، ومن طعن عمر بن الخطاب، هذا ما سنتعرف عليه من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت.
من طعن عمر بن الخطاب
قاتل عمر بن الخطاب هو ” مولي المغيرة بن شعبة” المشهور باسم ” أبو لؤلؤة المجوسي” وذلك أثناء قيام عمر بإمامة المسلمين في صلاة الفجر، حيث كان قد أتم الركعة الأولى ليهم أبو لؤلؤة المجوسي على الفاروق ويطعنه ست طعنات كما ورد في الأثر، بخنجر مسموم، وليهرب المجوسي من المكان ويقوم بطعن كل من حاول الإمساك به من المسلمين، وتوفي عمر بعد ثلاثة أيام من الطعنة التي كانت في السادس والعشرين من شهر ذي الحجة 23 هـ، أثناء السجود، وليتم دفن عمر بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

من أكمل الصلاة وصلى بالناس عندما طعن عمر بن الخطاب
الصحابي ” عبد الرحمن بن عوف” هو من صلى بالناس عندما طعن عمر بن الخطاب، وأكمل صلاة الفجر التي طُعن فيها عمر، حيث لم يُكمل سيدنا عمر بن الخطاب الصلاة للجرح الذي أصابه، لأنه مستصحب للطهارة ولأن الأصل الطهارة ولا يمكن لمن ينزف الدم أن يكمل الصلاة، فأكملها عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه، وتم نقل عمر بن الخطاب إلى منزله حيث أوصى المسلمين بتقوى الله وحدد لهم مجلس للشورى من ستة صحابة ليتم اختيار الخليفة من بعده.
اقرأ أيضاً: مقدمة بحث عن عمر بن الخطاب
من الذي صلى على عمر بن الخطاب
الصحابي عبد الرحمن بن عوف هو من صلى بالمسلمين بعد طعن عمر، أما الذي صلى على عمر بن الخطاب صلاة الجنازة فهو ” صهيب الرومي” رضي الله عنهم، وقد ورد ذلك في عدة مصادر تاريخية إسلامية، فيما تم دفن عمر رضي الله عنه بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابي ابي بكر الصديق بعد إن أرسل عمر ابنه عبد الله إلى أم المؤمنين عائشة يستأذنها أن يُدفن بجانب صاحبيه، فأذنت له.
طالع أيضاً: متى أسلم عمر بن الخطاب وكم كان عمره
إن من صلى بالناس عندما طعن عمر بن الخطاب هو الصحابي ” عبد الرحمن بن عوف” حيث أكمل صلاة الفجر بالمسلمين بعد طعن عمر، وكانت صلاة خفيفة، وذلك إن حادثة طعن خليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب كانت في صلاة الفجر يوم السادس والعشرين من ذي الحجة سنة 23 هـ.