من هما سيدا كهول أهل الجنة، هما شخصان قام بذكرهم رسول الله في أحد أحاديثه ليخبر عن مدى الأجر والثواب الذي سوف يكتسبوه، وأنهم سيكون لهم قدرهم ومكانتهم في الجنات العليا عند الله سبحانه وتعالى، ومما لا شك فيه أن الناس ترغب في معرفة الشخصين الذين كرمهم الله بأن جعلهم سيدا كبار أهل الجنة، فحسب بعض الأحاديث التي تواجدت عن سند قوي فإن سيدا كهول الجنة هما أبو بكر الصديق و عمر بن الخطاب، وهذا بسبب التقوى التي كانوا بها وحبهم للإسلام وتقديرهم له، فمن هما سيدا كهول أهل الجنة.
من هما سيدا كبار أهل الجنة
إن الصحابي أبو بكر الصديق والصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما من أكثر الشخصيات التي كان لها تأثير في الإسلام، حيث أنهم عاشوا الكثير من الأحداث التاريخية الإسلامية والتي كان بها بصمة واضحة في ضبط المسلمين ودلهم على الطريق الصحيح، ومعاداة أي شخص يقوم بالإساءة إلى التعاليم الدينية أو إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ومن الجدير بالذكر أن هذا الأمر يعني الرزق بالأجر والثواب الكبيرين والذين سيحصلون عليها في الجنان العليا.
ما هي الكهول
ومعنى كلمة الكهل في اللغة العربية هي الشخص الذي يكون عمره ما بين الثلاثين عاما والخمسين عاما، ولذلك نرى أن هذه الكلمة يتم استعمالها مع الأشخاص الكبار في العمر، ومن الجدير بالذكر أن مجموعة الرجال الذين يبلغون من العمر بين الثلاثينات والخمسينات يطلق عليهما كُهُولٌ، و كُهَّلُ، وكُهلان، ولقد جاءت هذه الكلمة بعدما وصف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الصحابي أبو بكر الصديق والصحابي عمر بن الخطاب بأنهم سيدا كهول أهل الجنة، كما قام بذكر العشرة المبشرين في الجنة بعد تحديد هاذين الصحابيين.
من هم أسياد أهل الجنة
لقد بشر رسول الله بعض الصحابة بأن لهم مكانة عالية في الجنة وأنهم من سيتمتعون فيها وخيراتها، ومن الجدير بالذكر أنه ذكر عدد من الناس يطلق عليهم العشرة المبشرين في الجنان، وهم عشرة من الصحاب الكرام الذين عملوا على نشر الدين الإسلامي وتحملوا كل الصعوبات التي حاربتهم أثناء ذلك الوقت، وهنا أسماء العشرة المبشرين في الجنة:
- أبو بكر الصديق.
- عمر بن الخطاب.
- علي بن أبي طالب.
- عثمان بن عفان.
- الزبير بن العوام.
- طلحـة بن عبيد الله.
- عبد الرحمن بن عوف.
- سعد بن أبي وقاص.
- أبو عبيدة بن الجراح.
- سعيد بن زيد.
ومما لا شك فيه أن هناك عدد آخر من المسلمين الذين بشرهم الرسول الكريم بالجنان العليا، حيث أن الكثير منهم آمنوا بالله سبحانه وتعالى على أكمل وجه وعملوا على نشر الرسالة الإسلامية، كما أنهم تحملوا عذاب قريش والأذى منهم.