من هو الصحابي الذي دخل النار

من هو الصحابي الذي دخل النار، هناك العديد من الصحابة الذين كانوا مرافقين للرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان محافظ على صلاته وقراءته القرآن الكريم وكان فقيه في الدين، لكنه أصبح فتنة للمسلمين ومات كافراً بعد ما كان خير المؤمنين، وهذا ما دفع الناس بالرغبة في التعرف على اسم الصحابي الذي دخل النار، ومن خلال موقع ترند نت سوف نتعرف سويا عن من هو الصحابي الذي دخل النار.

من هو الصحابي الذي دخل النار

الصحابي التابعي أبو مسلم الخولاني هو الذي دخل النار والذي ذكر كرامته وقصته من قبل العلماء وتلقوها عند الامام البيهقي في دلائل النبوة، وابن كثير في كتابه البداية والنهاية، وكان الصحابي حريص على الصلاة والقيام وذكر الله وقراءة القرآن ومرافق لرسول الله، وكان أخير المؤمنين، لكن في النهاية أصبح الصحابي فتنة شديدة على جميع الناس، ومات كافراً ودخل النار فوراً، وقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر عليه يوماً وهو جالس في رهط من القوم فقال رسول الله” إن فيكم لرجلاً ضرسه في النار أعظم من احد”.

من هو الصحابي الذي امر الرسول بحرقه

أبو العاص بن الربيع هو الصحابي الذي امر الرسول بحرقه، وهو صهر رسول الله وزوج ابنته زينب وهو والد أمامة التي كان يحملها النبي في صلاته، وحارب الرسول في عدة غزوات مختلفة مثل غزوة بدر، حيث توفي في سنة 12 هجري بعد وفاة النبي محمد بسنة واحدة، وكان يعمل تاجراً، وحارب الرسول عندما خرج في غزوة بدر مع المشركين لمحاربة النبي ولما أسر بعدها، بعث أهل مكة في فداء أسراهم وبعثت زينب بنت رسول الله في فداء أبي العاص بمال، وبعثت بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص ورأى الرسول ورق له، وقال ” إن زينب بعثت بهذا المال لافتداء أبي العاص فإن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها مالها فافعلوا، فقالوا نعم ونعمة عين يا رسول لله”.

من هو الصحابي الذي مات منتحرا

الطفيل بن عمرو الدوسي هو الصحابي الذي مات منتحرا وهو صحابي جليل من أوائل السابقين إلى الإسلام، كونه أسلم قبل الهجرة النبوية بمكة في السنة السابعة من البعثة النبوية، وقد لحق بالرسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة بعد معركة أحد وأقام فيها، واستشهد في حروب الردة بمعركة اليمامة.

الصحابي أبو مسلم الخولاني هو الصحابي الذي دخل النار لكن لم يحرق جسده وهو الصحابي الذي كان من أخير المؤمنين لكن شاء القدر أن يتحول لفتنة وعدو للمسلمين ومات كافراً في النهاية.