من هو المقصود بهذه الآية ان شانئك هو الابتر، آيات القرآن الكريم من أهم الآيات التي يسعى المسلم في فهمها ومعرفة معانيها، وذلك حتى يفهم الانسان المقصد من كل آية ومعرفة سبب نزولها، وآية ان شانئك هو الأبتر هي آخر آيات سورة الكوثر والذي يعتبر أصغر سورة في القرآن الكريم، واليكم هنا المعنى الكامل والاجابة عن من هو المقصود بهذه الآية ان شانئك هو الأبتر.
من المقصود بهذه الآية شانئك هو الابتر
أية شانئك هو الأبتر هي إحدى آيات سورة الكوثر، كما يعتبر معرفة تفسير القرآن الكريم احد الأساسيات في الإسلام، وذلك لأهمية القرآن الكريم في حياة المسلم، والمقصود بقوله تعالى {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} هو الاتي:
- وتعني ان عدوك وبغيضك الذي يكره لك الخير هو أسوأ الناس وأكثر الناس ذلاً.
- كما جاءت بمعنى ان الكارهين لسيدنا محمد لا قيمة لهم بين العباد.
- والمقصود في هذه الآية هو العاص بن وائل وذلك بعد ذكره على الرسول وقوله محمد ابتر.
- وهناك اقوال ان المقصود بهذه الآية هو عقبة بن أبي معيط، والبعض قال انه كعب بن الأشرف والله أعلم.
- فنزلت السورة كي تواسي وتهون على سيدنا محمد بعد الشتيمة عليه من قبل العاص.

ما معنى كلمة شانئك في سورة الكوثر
تعتبر كلمة شائنك هي الكلمة الذي ذكرت مرة واحدة في القرآن الكريم، في سورة الكوثر و نفسر لكم المعنى اللغوي لكلمة شانئك، والمعنى اللغوي منها هو العدو والكاره الذي يكره الانسان ويتمنى له الشر والكره، وفي الأغلب يكون الشخص هذا هو الشخص الذي لا يؤمن له وممكن ان يسبب الأذى للشخص، كما قصد في هذه الآية هو العاص بن وائل أو احد اتباعه مثل عقبة بن أبي معيط، كعب بن الأشرف الذي كان يكره الرسول ويسبه ويتمنى له الشر.

من هو الأبتر المقصود في سورة الكوثر
كلمة الأبتر هي احد كلمات سورة الكوثر، والمعنى اللغوي لكلمة أبتر هو المقصوص والمقطوع أصله، ويقصد به انه الانسان الذي لا قيمة له ولا أصل ولا حتى مكانة بين الناس، والبتر يقصد به القطع فعند قول اليد المبتورة تعني اليد المقطوعة، وجاءت في سورة الكوثر مواساة الرسول بعد ان شتمه أحدهم وقال محمد أبتر، وقال سبحانه وتعالى ان كارهك هو الأذل والأسوأ بين الناس، ولم تكن الآية الأولى الذي يشتم به الله أعداء والشاتمين على سيدنا محمد، فنزلت العديد من السور للدفاع عن سيدنا محمد مثل سورة المسد.

الآية الكريمة ان شانئك هو الأبتر الذي نزلت في أحد كفار قريش الذين شتموا الرسول وسبوا عليه والاغلب يقول انه العاص بن وائل، والدلالة من نزول هذه الآية هي المكانة العظيمة لسيدنا محمد عند الله سبحانه وتعالى، وتحريم السب على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أو التقليل منه فهو خير البشرية.