من هو اوس الخفاجي، كان أوس الخفاجي يدرس في محافظة البصرة في مرحلتى الإابتدائية والثانوية في صغره، وعندما كبر التحق بجامعة الصرة أيضاً ،وفي عام 1995 تخرج من كلية التربية الرياضية وبعد رحلته الجامعية أكمل دراسته في جامعة غوردن، وحصل على درجة الماجيستير في اللغة العربية، ومنذ صغره وهو مولع بخط الشريعة فكان تلميذاً لدى جده الرشيد أل زيادة وهو أحد وكلاء الكرباسي الذى كانت الشطرة مقراً لمرجعيته، فنهل منه القرآن والأحكام الشرعية، وبعد ذلك تعلم الفقه على يد عبدالله المسفر، وأخذ الشرائع عند قاسم الطائي و محمد اليعقوبي .
من هو أوس الخفاجي ويكيبيديا
في البداية عين أوس الخفاجي بوظيفة وكيلاً شرعياً لـ محمد محمد صادق الصدر، وعين أيضاً كمشرف على إقامة صلاة الجمعة في دولة العراق وأمام على مدينة الكوت والقلعة والناصرية في يوم الجمعة، وعين متوالياً لمدرسة السيد اليزدي الكبرى في مدينة النجف من قبل الصدر وعين عضواً لقبول طلبه الحوزة العلمية في اللجنة وتم تعيينه كمسؤولا لاستفتاءات الخاصة بالشريعة ، كان يدرس والعقائد والنحو والفقه في جامع يسمى بشيخ الطائفة الطوسي ، بعد ذلك ارسل من أجل إقامة صلاة الجمعة الموحدة بين الطائفتين الشيعية والسنية وذلك بأمر من مقتدى الصدر في مدينة بغداد في حرم الكاظمين، وذلك كان حينما اندلعت الفتنه.

مؤلفات أوس الخفافجي
أوس الخفاجي هو أوس محمد محيبس ولد عام 1974 ويبلغ عمره 48 سنة، ومسقط رأسه العراق أما بالنسبة لديانته فهو مسلم ،ونظراً لكثرة اعتقالاته التي عانى منها من قبل نظام صدام حسين وقوات الاحتلال، اندثرت مدوناته وكتاباته ولم يبقى له منها شىء، وألف كتاب مذكراتي مع محمد الصدر مخطوط وذلك عندما هاجر إلى دمشق، و مجموعة من النصائح تحت عنوان (استيقظوا) ونشر في عام1428هـ لأول مرة وبعد ذك نشر مرة أخرى في 1429هـ 3 في دولة بغداد.
ما كتبه أوس الخفاجي
كان الشيخ أوس الخفاجي بارع بالكتابة وكتب الكثير، لكن بسبب كثرة اعتقالاته من قبل نظام صدام حسن وقوات الاحتلال اندثر الكثير من كتاباته، ورغم ذلك كان لكلماته رنين خاص وأثر ينطبع على الفرد، وترى كلماته ومذكراته تبقى في الذاكرة لجمالها ومن أشعاره ما هو كالسحر، فكتب :
- يا سائلي عن لوعتي وتوجديي نار الهوى في مهجتي لم تخمد
- قد اوقدتها باللحاظ صبية وازداد من فرط الدلال توقدي
- بأ لله حسبك ما ترين فانني فرط الاسى قد هد صرح تجلدي
- قولي بربك اي دين يرتضي ان تفسدي زهدي بجفن مجهد
ويوجد الكثير من الشخصيات الناجحة والبناءة في أرض العراق، فالعراق دولة إسلامية دخل إليها الإسلام عن طريق عمر بن الخطاب رضى الله عنه، ويعد أوس الخفاجي من الشخصيات العراقية الناجحة رغم اعتقالاته العديدة، لكن صمد وصبر وألف الكثير من الكتابات الناجحة والتي كان لها صدى كبير.