من هو اول من قام بالمقايسة، المقايسة من السلوكيات السلبية التي يتبعها بعض الأفراد في حياتهم والتي تسبب الضرر له ولغيره، لذا فقد حذر الله سبحانه وتعالى منها، فهي تعني المقارنة والتفضيل بين الناس فإن أول من قام بالمقايسة استحق غضب الله عز وجل نظرا لأنها محرمة في الشريعة الإسلامية، فالبعض يهتم بمعرفة مفهوم المقايسة وأول من قام بها، ومن هنا سوف نوافيكم بأهم التفاصيل حول هذا الأمر.
ما هي المقايسة
إن المقايسة من الأمور التي تسبب الضرر للآخرين والتي حذرت الشريعة الإسلامية منها كونها تؤثر سلبيا على الإنسان، فهي تعني باللغة العربية المقارنة بين أمرين بين الناس، فقصة رفض إبليس السجود لسيدنا آدم مثالا كبيرا وواضحا على المقايسة، كون إبليس الذي خلق من نار قارن نفسه بسيدنا آدم الذي خلق من طين معتبرا أن النار أعلى منها مكانة، فقد استحق إبليس غضب الله تعالى وسحقه نظرا لأنه قام بالمقايسة على أساس مادة الخلق بين الطين والنار.
اول من قام بالمقايسة
أول من قام بالمقايسة، هو إبليس عندما رفض السجود لسيدنا آدم عليه السلام، فقد قارن نفسه به لأنه خلق من نار أما آدم فقد خلق من طين، معتبرا نفسه ذو مكانة عالية ومرتبة أكبر من الإنسان أي قارن وقايس على أساس مادة الخلق، مما ساهم ذلك في طرده من الجنة وإنزال غضب الله سبحانه وتعالى ولعنته عليه إلى يوم القيامة، لذا فقد حذر الله عز وجل من المقايسة في الإسلام وجعل عقابها كبير.
ما هي عناصر المقايسة
قد حرم الله سبحانه وتعالى المقايسة في الإسلام وعلى من يتعامل معها له عواقب وخيمة وكبيرة، فهناك الكثير من العناصر الخاصة بالمقايسة واستخداماتها في الحياة العلمية بمختلف المجالات ومن ضمنها:
- التقييم النوعي.
- التقييم الكمي.
- المادة التي يتم مقايستها.
المقايسة من السلوكيات السيئة التي حذر منها الله تعالى، كونها تعني التفضيل والمقارنة بين الناس، فقد استخدمها إبليس حين قارن نفسه بسيدنا آدم على أساس مادة الخلق، مما تسبب بطرده من الجنة وغضب الله سبحانه وتعالى عليه.