إسلاميات

من هو مؤسس المذهب الشيعي عند الشيعة

من هو مؤسس المذهب الشيعي عند الشيعة، بعدما اختلف المسلمون على الخلافة ومن يكون الأحق فيها، انقسموا إلى قسمين منهم من كان يؤيد  أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب عليهما السلام وهم أهل السنة، ومنهم من كان يرى أن علي بن أبي طالب هو الأحق فيها وهم ما يطلق عليهم الشيعة، ولقد استغل بعض اليهود هذه الحالة وأنشأوا بينهم الفتنة وجعلهم يفترقون عن باقي المسلمين، وهذا أدى إلى نشأة كل من المذهبين الشيعي والسني، فمن هو مؤسس المذهب الشيعي عند الشيعة.

من هو مؤسس المذهب الشيعي

إن الشخص الذي قام بوضع هذه الفتنة بين المسلمين وزاد من عقبهم نحو الفكرة التي نشأت عندهم هو عبد الله بن سبأ، وهو  من الديانة اليهودية ونشأت له العديد من الأعمال التي تدل على حقده للمسلمين في عهد الخلفاء، فقد كان في عهد عثمان بن عفان ذو عقيدة منحرفة ومبادئ خاطئة يقوم بنشرها بين المسلمين، كما أنه ادعى أنه يملك الصفات الألوهية بسبب مكره وكراهيته للإسلام، بالإضافة إلى أنه من أول من قاموا بالحديث عن رسول الله محمد بالسوء.

ما الفرق بين مساجد الشيعة والسنة

إن أصل الخلاف الذي تواجد بينهم يعود إلى أن السنة والشيعة اختلفوا من هو الأحق بالخلافة بالنسبة للخلفاء الراشدين، وبهذا يكون الاختلاف الأساسي بالمعتقدات التي نشأت عنهم بسبب ما فعله عبد الله بن سبأ، ومن الجدير بالذكر أن المساجد التي يتم بنائها يمكن أن تعود لأصحاب السنة وممكن أن تعود لأصحاب الشيعة، ولا يوجد اختلاف بينهما إنما كلها تشبه بعضها البعض ما عدا بعض الأفكار التي تتواجد عند كل منهم، كما أن طريقة اللباس عند الشيعة تختلف عن أهل السنة.

من هم الشيعة ولماذا سمي بهذا الاسم

الشيعة هم من أتباع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ونشأت بسبب الاختلاف الذي حدث بين المسلمين حينما تم تعيين أبو بكر الصديق خليفة لهم، فقد كانوا يرون أن الشخص الأحق هو علي بن أبي طالب واستمر هذا الأمر طوال فترة الخلفاء الراشدين عمر وعثمان، وخلال هذا الزمن قام بعض اليهود وعلى رأسهم عبد الله بن سبأ بتحريضهم وزيادة حقدهم وإخبارهم أنهم الأحق وأن أفكارهم هي الأصح والتي يجب ان تكون.

ما هو الدين الصحيح السنة أم الشيعة

لم يشجع الرسول الفرقة والاختلاف لأنها تكون سببا كافيا لأن يتم تزعزع الإسلام واندثاره، ولهذا فإن العديد من الناس بحثوا في هذا الأمر ومن يكون الدين الأصح، ولكن هناك بعض الأفعال الخاطئة التي قام بها أهل الشيعة، مما جعل الناس يرونهم الخطأ ومنها هي استباحة دم بعض المسلمين، وهنا حديث شريف من رسول الله يدل عليها:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”كُلُّ المُسْلم عَلَى المُسْلم حَرَامٌ دَمُهُ ومَالُهُ وعرْضُهُ”.

ومما لا شك فيه أن الفرقة التي حدثت بينهم صرت الإسلام بشكل واضح وكان يجب ألا تفعل الفتنة هذا بينهم، ولا زال هذا الأمر مستمرا حتى هذا اليوم وعدد كبير من الناس يتبع للشيعة وعدد كبير منهم يتبع إلى أهل السنة ينتمون إليهم.

السابق
علاقة لمى شريف في جورج الراسي
التالي
علامات في المهبل تدل على الخيانة