من هي أكبر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين بعثه لله لناس لهدايتهم ورحمة بهم فقال الله تعالى {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ}، ولد الرسول صلى الله عليه وسلم في عام الفيل في الثاني عشر من شهر ربيع الأول، ومرضعته كانت حليمة السعدية، ويعود نسب سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام لسيدنا إسماعيل، وينتمي الرسول إلى أكبر وأشهر قبائل العرب وهي قبيلة قريش، وكان لدى النبي أربع بنات وثلاثة أولاد، ويتسائل الناس عن من هي أكبر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم.
من هي أكبر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
نقل عن أبو عُمر الاتّفاق على أن زينب -رضي الله عنها- هي أكبر بنات النبي -عليه الصلاة والسلام-، واختلف العُلماء في ترتيب بنات الرسول صلى الله عليه وسلم، والأكثر اتفاقاً على أن التي تليها رُقية، ثُم فاطمة، ثُمّ أُم كُلثوم، وقال ابن شهابٍ -رحمه الله-: “كَانَ أَكْبَرُ بَنَاتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ بِنْتَ خَدِيجَةَ”، وقد وُلدت -رضي الله عنها- بعد بثلاثين سنة من مولد النبيّ -صلى الله عليه وسلم- و قبل البعثة بعشر أعوام، وتزوّجت ابن خالتها أبي العاص -رضي وأنجبت له أُمامة وعليّ رضي الله عنهما.
من هي أكبر بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
من هم بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان الرسول صلى الله عليه يحمل الرسالة ويبلغها وكان أرحم الناس يحن على الشجر والبشر والحيوان، وعندما تزوج رزق بسبعة أبناء؛ أربع بنات وهن: زينب، وأم جميعثوم، ورقية، وفاطمة رضي الله عنهن وكان حنون عليهم يحبهم كثيرا وكان من طبعه اذا عرف أنه مولدته فتاة يستبشر ويحسن تربيتها وكان يقول عن بناته المؤنسات الغاليات، أما أبنائه في كان لديه ٣ أولاد لكنهم ماتوا منذ الصغر.
من هي اول بنات الرسول صلى الله عليه وسلم
زينب بنت محمد، هي أول بنات النبيّ -صلى الله عليه وسلم- وأمها خديجة، وُلدت وعمر النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ثلاثين عاماً، وتزوّجت قبل البعثة من ابن خالتها أبي العاص بن الربيع، وبعد بعثة النبيّ أسلمت هي وبقي هو مشرك، وحارب ضد الرسول في صفوف المشركين في غزوة بدر، وأُسر وافتدته زينب بقلادة أمّها، وبعد بسنين أسلم أبو العاص قبل فتح مكة، وعاد إلى المدينة ورجع إلى زينب -رضي الله عنها-، وَلدت زينب لأبي العاص عليّ، وابنة اسمها أمامة، و تُوفي عليّ وهو صغير، وكبرت أمامة وتزوّجت عليّ بن أبي طالب -رضي الله عنه- وذلك بعد وفاة فاطمة -رضي الله عنها- .