موضوع تعبير عن الجيش الأبيض للثانوية العامة

موضوع تعبير عن الجيش الأبيض للثانوية العامة، تعد مهنة الطبيب من أهم وأرقى المهن على وجه الخصوص مع ظهور الجراثيم والأوبئة الضارة التي تهدف إلى هدم حياة الإنسان، ولا يمكننا مواجهة الأوبئة والجراثيم دون الكادر من الأطباء، وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم للثانوية العامة أهمية موضوع الجيش الأبيض كمثابة الاختبارات النهائية، حيث تحتل مهنة الطبيب أو الممرض مكانة عظيمة في محاولة إنقاذ حياة المريض أو تخفيف آلمه، حيث برز الطلاب من الجيش الأبيض يعبرون عن موضوعاتهم كأطباء في محاربة فيروس كورونا وتقديراً لدورهم في ذلك المرض، وسوف نعرض لكم أهم المواضيع المتعلقة عن الجيش الأبيض.

موضوع تعبير عن الجيش الأبيض للثانوية

هم مجموعة من الأطباء وطاقم طبي ظهر في محاربة فيروس الإكليل الجديد ” فيروس كورونا” حيث استدعهم الجيش لجهودهم الجبارة والرائعة بسبب التضحية للأخرين، وعند سماعك الى كلمة طبيب يظهر في ذهنك معاني الإنسانية والرحمة، لان الطبيب خاطر بحياته من أجل خدمة الناس، ويعتبر هدف الطبيب إنقاذ حياة المرضى والتخفيف عنهم، حيث يواصل العمل وسط العديد من الأمراض المعدية والتي تنتقل عن طريق العديد من الطرق ، حيث يواصلون الليل والنهار من اجل الوصول الى نتائج إيجابية وتمكنهم من الوصول إلى أدوية ومضادات للفايروس لمحاربة الامراض المختلفة.

حيث يقدم الكادر الطبي رسالة عظيمة وقد يعلمها الجميع لما لها من أهمية ومكانة اجتماعية ضخمة في مختلف انحاء دول العالم، حيث أصبحت مهنة الطب حلم يحاول الجميع تحقيقه كي ينالوا شرف الانضمام إلى صفوف الجيش الأبيض الفعال في الخير، حيث هنالك العديد من الفيديوهات التي توضح التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش الأبيض في محاولة لإنقاذ الأرواح في مواجهة جائحة كورونا، فإنهم تركوا حياتهم واطفالهم وأسرهم ووقفوا جانباً بجوار اسرة المرضي المصابين كورونا محاولين أقصى جهودهم في التخفيف عنهم وإنقاذ أرواحهم دون الخوف من العدوى بل انهم يشاهدون الموت امامهم ولا يهابونه ويصرون علي القيام بأعمالهم بالوجه الأكمل في سبيل الله، لينالوا أجر عظيم في إنقاذ حياة الناس حيث قال الله عز وجل في كتابه :

” من قتل نفس بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”

موضوع تعبير عن تضحيات الجيش الأبيض

قدم الجيش الأبيض العديد من التضحيات وكثير من الشهداء في هذه المعركة المخيفة والشرسة والصعبة التي يخوضها العالم بأكمله منذ ما يقارب من عامين ضد الوباء المستجد، وفي آخر الإحصائيات التي أعلنتها نقابة الأطباء في دولة مصر العظيمة وصلت إلى 204 شهيد وآلاف المصابين وما زالت التضحيات مستمرة إلى الوقت الحالي. حيث فقد الطبيب ” محمود سامي ” بصره بسبب عمله المتواصل الذي وصل إلى حوالي 11 ساعة يومياً دون التعب ومحاولة الوقوف عن واجبه، بل جاهد بكل ما أوتي من قوة في محاولة أنقاد أرواح المصابين بالفيروس ” كورونا ” وظل يقاوم حتى أنهك جسده وارتفاع ضغط الدم عنده للدرجة التي أفقدته بصره ويعتبر من أكبر الأمثلة في التضحية بحياته من أجل الآخرين ويبقى نوراً في سجل التضحيات.

لا يزال الجيش الأبيض يقدم عمله في أكمل صورة، ولا تكريم الأسر من شهداء الأطباء والممرضات والممرضين مادياً ومعنوياً عن طريق صرف معاش لهم ومع ضرورة تحسين الأوضاع المعيشية لهم في جميع المستشفيات الحكومية وبزيادة رواتبهم واتخاذ الإجراءات التي تضمن لهم حماية من العدوى قدر الإمكان بتوفير العديد من أدوات الوقاية اللازمة لهم من كمامات وبدل طبية ومعقمات إلى جانب التعقيم في المستشفيات بشكل دوري وكامل.

المخاطر التي يتعرض لها الجيش الابيض

في الوقت الحالي، يعيش العالم في بيئة صعبة وبكاء في جميع الأوقات ويعتبر البعض أن العزلة الصحية هي تقييد للحرية وفي صمت الحرب ضد ” فيروس كورونا” يتم إغلاق الموانئ والمطارات والمدارس والجامعات والسينما وحتى دور العبادة ولكن العيادات الطبية لا تزال تمارس حقوقها ضد المرضي بأكمل وجه من أجل حياة الآخرين بل اثبتوا أنهم الدرع الواقي والحامي لهذا الوطن، حيث يعتبر خط الدفاع الأول في الحرب التي يحصل في جميع أنحاء العالم ضد الوباء القاتل.

ويجب علينا أن نتخذ كافة الإجراءات السلامة والأمن من أجل الحماية من الإصابة وعدم التعامل مع المصابين واخذ الاحتياطات ولبس الكمامات وأدوات التعقيم عند الخروج من المنزل،ويعتبر الأطباء من العلماء والله -سبحانه وتعالى-خص بالعلماء بمكانة عظيمة دون غيرهم من الناس، حيث قال تعالى:

• ” إنماء يخشى الله من عباده العلماء”.
• ” قل هل يستوي الين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب”.