هل التبول واقفا نجس، اهتم الدين الإسلامي بباب الطهارة بشكل كبير، وقد ظهر ذلك من خلال الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت الطهارة لكافة أنواعها، والتبول واقفا من الأمور التي تصدرت مواقع البحث في الآونة الأخيرة للتعرف ما ان كان هذا التصرف سليم ام لا وآراء العلماء والمذاهب في هذا الأمر، ومن خلال الدراسات المتنوعة تبين أن هناك اختلاف في الآراء في تلك المسألة، واختلاف الآراء رحمة للعباد، ومن خلال ترند نت سنعرض كافة الأمور التي تتعلق بـ التبول وهو واقف وما ان كان هذا الأمر نجس أم لا.
هل التبول واقفا من النجاسة
قد يلجأ شريحة كبيرة من الذكور في التبول واقفا، وهو من الأمور التي استوقفت الأفراد للتعرف على حكم هذا الأمر في الشريعة الإسلامية، ومن خلال دراسة آراء العلماء تبين أن هناك اختلاف فمنهم من قال إنه مكروه ورأى آخر أنه متاح ولا حرج في ذلك، واختلاف الرأي هو رحمة للبشرية، ولكن يجب أن نتقي شر الشبهات، والتبول واقف من:
- يعتبر التبول واقفا من الأمور النجسة ان لم يتم المسح ووجد رذاذ على الملابس هنا يدخل في باب النجاسة يجب إحداث الطهارة في هذا الأمر.
ما حكم البول واقفا في المرحاض
يعتبر التبول واقفا من المسائل التي بث بها الدين الإسلامي والتي حازت على اهتمام الكثيرين، للابتعاد عن الجرمانية ان كانت كذلك، لذا فالتبول واقفا في المرحاض قام مجموعة كبيرة من العلماء بالفتوى في هذا الأمر، وحكم الوبل واقفا في المرحاض هو:
- لا مانع ولا حرج التبول واقفا في المرحاض ولكن وضعت شروطا لذلك لعدم الوقوع في النجاسة.
- ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن النبي ﷺ أتى سباطة قوم فبال قائما).
أقرأ أيضا: ما حكم البول واقفا في المرحاض
هل التبول واقف ام جالس
أكدت الدراسات الطبية المستمرة والتي تتعلق بتبول الفرد وهو واقفا، حيث انه من الأفضل دائما أن يكون التبول والإنسان في حالة جلوس طبيا، لضمان إفراغ المثانة بشكل كامل، فالتبول والإنسان جالس يساهم في تدفق البول بشكل أكبر وبقلل من إصابة الفرد بالأمراض المتنوعة والتي تصيب البروستاتا والمثانة البولية، لذا فمن الأفضل تبول الإنسان وهو جالس طبيا ودينيا.
- الأفضل هو تبول الإنسان وهو جالس طبيا ودينيا.
ماذا قال الرسول عن التبول واقفا
في مسالة الطهارة وردت عن رسولنا الكريم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وبالتجديد في أمر التبول وهو واقفا، فقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قالت: (من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائماً فلا تصدقوه، ما كان يبول إلا قاعداً)، وهي من الأمور المكروهة لدى العديد من المذاهب خالة الحنابلة والشافعي، ومن أجازها كان الجوز بشر يمكن أن يكون مأمن لعورته والحفاظ على عدم وقوع النجاسة.

يمكن أن نعتبر التبول واقفا من الأمور النجسة ان كان قد وصل الرذاذ إلى الملابس أو الجسم أو الجلد، وقد اختلف العلماء في تلك المسألة بين المكروه والمباح، وطبيا الجلس أثناء التبول هي الأفضل لأنه يتم التخلص من كافة الفضلات التي توجد في المثانة.