هل الشهوة تبطل الصيام عند النساء، يعتبر خروج الشهوة والسائل المنوي من قبل المرأة بأي من طرق المثيرات الجنسية من الامور تدخل في الشك من الاكمال في الصوم أو الإمساك والقضاء لهذا اليوم، ويرى العلماء في هذا الأمر ان حدوث عملية الإنزال للشهوة كانت بشكل مقصود سواء بالمداعبة الفردية وهي محرمة او الجماع مع الزوج او المشاهدة للأفلام الخليعة فان ذلك يوجب عليها إبطال الصيام والاستغفار لله، والعكس من ذلك في حالة حدوث الشهوة بغير قصد فلا يوجب عليها وتكمل الصيام وهذا ما يقدمه لكم موقع ترند نت.
ما هي مبطلات الصيام عند البنات
هناك مجموعة من الامور التي تكون مبطلة للصيام على النبات، وبمجرد حدوث أي منها عند النساء فانه من الواجب عليها الإفطار والحرص على قضاء الأيام التي تفطر فيها بعد ذهاب العذر، فمعظم المبطلات للصيام عند النساء تأتي من الاعذار الشرعية التي أتيحت لها، ولعل من مبطلات الصيام لديهن هي:
- الجماع مع الزوج.
- حدوث الإنزال من التفكير ومشاهدة المثيرات الجنسية.
- دخول المرأة في فترة الدورة الشهرية.
- الولادة وما بعدها من فترة النفاس.
الشهوة تبطل الصيام عند النساء
خروج الشهوة من النساء في الرأي الراجح انه لا يبطل الصيام وإنما يكون على المرأة الاغتسال والإكمال في الصوم بشكل طبيعي، وسواء كان خروج الشهوة من أي من المثيرات الجنسية فإنها تكون موجبة للغسل على من تخرج منها الشهوة ولا تبطل صيامها، وفي الوقت نفسه فانه من غير الجائز على المسلمين الذهاب الى مشاهدة الأفلام الإباحية من أجل نزول الشهوة وهذا ما يدخل في المحرمات وغضب الله عز وجل ويجب الإسراع في التوبة من هذا الذنب.
هل النظر بشهوة يبطل الصوم
القول الراجح في المذاهب عند الشافعية والحنفية والحنابلة ان حدوث الإنزال للمني من خلال النظر لا يحدث الإفساد في صيام المسلم، وذكر انه لا نص في هذا الأمر ولا يتم القيام له من خلال المني، وأما من الحديث حول الاغتسال فإن عدم الاغتسال يجب الرجل الذي خرج منه المني جنب ولو كان ما خرج من المني فانه لا يبطل الصيام، وجاء في ذلك أيضا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع ومن ثم يقوم بالاغتسال والصوم وهذا ما يؤكد الفتوى.
اقرأ أيضا: هل سماع الاغاني يبطل الصيام السيستاني
هل يفسد الصيام إذا خرج سائل بعد التفكير في الشهوة
ان الأصل في السائل الذي يخرج بعد التفكير في الشهوة الجنسية سواء من قبل الرجال او النساء يطلق عليه اسم المذي ويكون الواجب في هذه الحالة غسله المذي الذي يخرج والوضوء منه، ولكن في الوقت نفسه اذا كان اليقين من قبل الذي يكفر في الشهوة ان الذي خرج منه هو المني يجب عليه الاغتسال حتى يكون طاهر ويسمح له الصلاة والقراءة من القرآن، والصوم لا يفسد بخروج المذي او المني بالتفكير بالأمور الجنسية ودليل ذلك ما جاء عن النبي من حديث أبي هرير قال فيه النبي ” إن الله تجاوز لي عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تكلم “.
كما ويأتي الحديث في الشهوة ونزولها عن الرجل او المرأة في رأي الفقهاء انه في حالة النزول للمني بشكل متعمد من قبل أحد الطرفين سواء بالمداعبة ان النظر والرؤية للأمور التي تثير الجنس فان ذلك يفطر ويبطل الصوم، وفي حالة حدوث الإنزال بالإحتلام وغيره من الطرق الغير مقصود فيكون على الشخص الاغتسال واكمال الصيام.