هل المريض النفسي مرفوع عنه القلم، يدخل المريض النفسي في حالة من عدم القدرة على التحكم في التصرفات والأفعال التي تخرج منه حيث انه يفقد السيطرة في التحكم بجميع ما يصدر منه، وفي هذه الحالة يكون مرفوع عنه القلم ويجب على الأهل او الأقارب منه الحرص على عزله عن الأخرين حتى يتم شفائه، ويتم معاملته المعاملة الخاصة حتى لا يتعرض للعنف او يصدر منه الأفعال الغير مقبولة التي لا حسيب ولا رقيب عليها، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت هل يكون كتب الحسنات والسيئات على المريض نفسي مرفوعة.
المريض النفسي مرفوع عنه القلم
يكون القلم مرفوع عن المريض النفسي حتى يعود على وضعه الطبيعي وهذا ما يعامل به المجنون حيث انه يرفع عنه القلم حتى يعود له العقل حيث انه يكون في حالة من قبيلة الاستفاقة والعودة الى طبيعته وفي هذه الحالة لا يكون القلم مرفوع عنه، ويكون المصاب بالوسواس القهري الاكتئاب وغيره من الأمراض التي تخيم على العقل مرفوع عنه القلم في حالة الوصول الى غيب العقل عنه بشكل كامل وفي هذا الوقت يكون من الذين يرفع عنه القلم.
هل مريض الوسواس القهري يدخل النار
بحسب ما ذكر الشيخ محمود شلبي المفتي في دار الافتاء المصرية ان الشخص الذي يحمل مريض الوسواس القهري لا يتم محاسبه على أعماله حيث ان الوسواس من الأوامر التي يبتلي الله عز وجل بها بعض الناس، وبناء على ذلك فان مريض الوسواس القهري يحاسب على الأفعال التي يقوم بها ويدخل النار في حالة كان على قدرته في التحكم بما يصدر منه من أفعال، ولكن في الغالب يكون مريض الوسواس القهري لا يستطيع التحكم في التصرفات والأوامر التي تصدر عنه لذلك لا يدخل النار.
كما ان رفع القلم عن المريض النفسي يكون في الحالات التي لا يستطيع هذا المريض فيها التحكم بالتصرفات التي تصدر منه ولا يعرف مع يقوم بفعله، فهذه الحالة يكون القلم مرفوع عنه حتى يعود على طبيعته، اما المريض النفسي الذي يدرك ما يقوم به فإن القلم لا يرفع عنه بل ويسجل عليه ويحاسب بما يقوم به.