هل المريض النفسي يحاسب عند الله، وضح الدين الاسلامي الرأي الشرعي فيما يتعلق في المريض النفسي ومسألة الحساب عند الله له، وقد اعتمد علماء الدين الإسلامي إلى النصوص التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية فيما يتعلق في هذه المسألة، وقد كان هناك حالات عدة تحدث عنها العلماء تتعلق في الحساب للمريض النفسي يوم القيامة، ونحن في ترند نت سوف نسلط الضوء إذا ما كان الله يحاسب المريض النفسي أم لا بالإضافة إلى الحديث عن بعض الأمور التي تتعلق في هذا الشأن.
هل المريض النفسي يحاسب عند الله أم لا
أشارت دار الإفتاء في المملكة العربية السعودية عن الحالات التي تتعلق في المرض النفسي وهل يتعرض هذا المريض للحساب أم لا، وقالت الفتوى الخاصة في دار الافتاء ان الله يعذر من أذهب عقله المرض من الحساب، ولكنه معذور على الفترة التي مر فيها في المرض، فإذا شفي من المرض فعليه ان يلتزم في التعاليم الدينية، بالإضافة إلى ذلك فإن الفترة التي تسبق الإصابة في المرض النفسي يحاسب عليها المريض على ما قام به من تجاوزات تتعلق في الدين الاسلامي.
هل الله يحاسب المريض النفسي
تشير الفتوى رقم 68209 الصادرة عن دار الإفتاء في المملكة العربية السعودية إلى ان الله عزو وجل لا يحاسب المريض النفسي على الأخطاء التي ارتكبها في فترة المرض، إذ ان العقل يكون ذاهبا عن روح الإنسان ولا يكون الانسان قادر على التحكم في القدرة العقلية الخاصة به، أما في حال تعافي هذا الإنسان من المرض الذي أصابه على المستوى النفسي فإنه يطاله العقاب والحساب على ما يبدر منه من تجاوزات بحق الدين الاسلامي، كما ان الفترة التي سبقت المرض تحت طائلة الحساب، وقد كان هناك اتفاق بين علماء الدين الإسلامي فيما يتعلق في هذه المسألة.
هل يجوز عدم الصلاة للمريض النفسي
عدم الصلاة من قبل المريض النفسي من الأمور الجدلية التي تم الحديث عنها بشكل كبير من قبل علماء الدين الإسلامي وافراد وشعوب المجتمعات الاسلامية، بالرغم من ان الامر فيها محسوم و بشكل واضح، حيث ان التعاليم الخاصة في الدين الاسلامي تنص على ان الصلاة لا تسقط على الانسان ما دام يستمتع بالقوة العقلية الخاصة به وهذا ما يفسر عدم فرض عقوبة على الطفل الذي لم يبلغ سن الرشد والذي لا يقوم بأداء الصلاة، أما في حال كان الإنسان بقوته العقلية وكان مصابا في احد الامراض النفسية في الوقت ذاته فان تركه الى الصلاة يعتبر جرما يحاسب عليه الله عز وجل.
ما حكم عدم الصلاة للمريض النفسي
بالحديث عن الحكم الخاص في الدين الإسلامي من ترك الصلاة لمن هو مصاب في احد الامراض النفسية، فان الدين الإسلامي يجيز ترك الصلاة لمن يعاني من مرض نفسي وصل إلى القدرة العقلية للإنسان فقط، أما في حال كان هذا المرض لم يؤثر على القدرة العقلية له فإنه من المحرمات في الدين ترك الصلاة تحت أي ذريعة ، وقد اعتبر الدين الإسلامي ان هذه الفعلة جريمة بحق الدين يحاسب عليها الإنسان في يوم القيامة.

ويعتبر المرض النفسي من أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان وغالبا ما يعمل هذا المرض على إذهاب العقل لدى الانسان، حيث انه ينقل الإنسان إلى دوامة فكرية اخرى غير تلك التي تعود عليها، ويكون الإنسان في هذا المرض مذهب العقل والفكر.