هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى، ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة فلسطين وبيت المقدس وفضل الرباط في كنافة بيت المقدس، ويذكر أن فلسطين تم تحريرها على يد القائد المسلم صلاح الدين الأيوبي في زمن الخليفة عمر بن الخطاب، وتم احتلالها في عام 1948 من قبل العصابات الصهيونية اليهودية وما زالت إلى اليوم محتلة، وهناك صراع كبير بين الفلسطينيين واليهود على هذه الأرض،وعبر موقع ترند نت سنتعرف على هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى.
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة الكبرى أم الصغرى
أجاب على هذا السؤال العلماء بأن تحرير فلسطين والقدس ليس من علامات الساعة وليس مرتبط بقيام الساعة لأنه من الممكن أن يتم تحرير فلسطين في اي وقت من الأوقات وهو غير مربوط بوقت قصير او زمن معين، حيث من الممكن أن تحرر ويأتي بعد ذلك أناس آخرون يحتلونها وما زال الصراع قائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين على مدينة القدس والاحتلال الإسرائيلي الجاسم على الأراضي الفلسطينية منذ أكثر من 70 عام.
هل تحرير فلسطين من علامات الساعة ابن باز
لم يذكر العلامة الكبير ابن باز أن تحرير فلسطين وخروج اليهود منها واحدة من العلامات الدالة على اقتراب الساعة أو من العلامات الكبرى، ومعنى ذلك أن تحرير فلسطين غير مرتبط بقيام الساعة أو بوقت معين لأن فلسطين من الممكن أن يتم تحريرها في أي وقت من الأوقات.
اقرأ المزيد: هل تم تحرير فلسطين 2023
هل تحرير القدس من علامات الساعة
هذا السؤال الذي يتردد عند الكثيرين من الناس أن تحرير القدس مرتبط بقيام الساعة أم لا، وفي هذا الشأن يقول العلامة ابن باز أن المسلمين سيقاتلون اليهود في نهاية الزمان وأن اليهود ستكتب نهايتهم على يد المسلمون، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم:” لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود حتى يختبأ من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود” ويستفاد من هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحدد وقت معين لتحرير القدس أما القدس تم تحريرها قبل ذلك عدة مرات ومن ثم تم احتلالها مرات أخرى تحررت على يد صلاح الدين الأيوبي.
هل فلسطين تحررت
حتى هذه اللحظة لم تتحرر فلسطين من الإحتلال الصهيوني الذي بدأ عام 1948 ميلادي باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وأراضي 48 بما فيها القدس المحتلة، حيث في 15 ديسمبر سنة 1988 اقرأ الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار رقم 43 على 177 إعلان الاستقلال الفلسطيني وتم استبدال منظمة التحرير الفلسطينية باسم دولة فلسطين ونالت فلسطين اعتراف رسمي ولكن على الأرض ما زال الإحتلال الصهيوني جاسم على مختلف الأراضي الفلسطينية.
ماذا قال الله تعالى عن فلسطين
ذكر الله عز وجل في كتابه الحكيم فلسطين ليس باللفظ وانما عندما ذكر سيدنا إبراهيم عليه السلام، اذ قال في محكم آياته: “و نجيناه و لوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين” والضمير الغائب في لفظه و نجيناه يعود إلى إبراهيم عليه السلام والأرض هي أرض فلسطين حيث هاجر إليها ابراهيم و لوط عليهم السلام و نجاهم الله عز وجل من القوم الظالمين، أما ما ذكر في القرآن الكريم هو المسجد الأقصى المبارك الموجود في مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين.

حسب ما قال علماء الإسلام أن تحرير فلسطين ليس مرتبطاً بعلامات الساعة الكبرى، ولا مرتبطاً بيوم القيامة، ولا مرتبطاً بتوقيت محدد لأن دولة فلسطين سيتم تحريرها في أي وقت من الأوقات من أيدي المحتلين الصهاينة بإذن الله.