هل عاش الإنسان في عصر الديناصورات، شغل سؤال هل عاش الإنسان في عصر الديناصورات العلماء وباحثي الآثار منذ اكتشاف أولى أحافيرها قبل عقود طويلة من الآن، بما في ذلك علماء الشريعة الإسلامية كونه لم تذكر الديناصورات في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، فلمعرفة هل عاش الإنسان في عصر الديناصورات على وجه اليقين، قام الباحثين بإطلاق العديد من الدراسات التي درست تلك الحقبة الزمنية، ليكتشفوا أنه لم يعش الإنسان في عصر الديناصورات، هذا وأكثر سنتناوله الآن عبر موقع ترند نت معتمدين على المصادر العلمية الموثوقة.
متى خلق الله الديناصورات
لتحديد هل عاش الإنسان في عصر الديناصورات أم لا، بدأ العلماء رحلة بحثهم عبر اكتشاف متى خلق الله الديناصورات في الأساس، حيث أظهرت الأحافير المتنوعة التي تم العثور عليها أن هذه المخلوقات العملاقة عاشت على كوكب الأرض لمدة وصلت إلى 160 مليون سنة تقريبا، وتحديدا في ما يعرف علميا باسم “أواخر العصر الثلاثي”، الذي يمتد من ما قبل حوالي 230 مليون سنة من الآن وصولا إلى نهاية العصر الطباشيري الذي انتهى قبل حوالي 65.5 مليون عام.
هل عاش الإنسان في عصر الديناصورات أم لا
لو عاش الإنسان في عصر الديناصورات لما كانت البشرية موجودة إلى يومنا هذا، هذا هو الرأي العلمي والمنطقي الذي طرحه العديد من الباحثين الذين بحثوا في هذا التساؤل العميق، وذلك لأن معظم أعمال الحفريات وفحصها أكدت على أن أقدم حفرية للإنسان البدائي الأول تعود إلى ما قبل 315 ألف عام من الآن، ما يجعل الفجوة الزمنية بين الديناصورات والبشر تصل إل ما يزيد عن الستين مليون سنة، ما يعني أن الإجابة على ” هل عاش الإنسان في عصر الديناصورات” هي “لا”.
من خلق قبل الانسان او الديناصورات
بينما اعتمد العلماء لمعرفة هل عاش الإنسان في عصر الديناصورات على الأحافير وعلوم التاريخ، فإن علماء الشريعة الإسلامية قد توجهوا إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وغيرها من مصادر التشريع الأخرى، لتحديد من خلق قبل الانسان او الديناصورات، لكن لم يوجد أي دليل على وجود الديناصورات أو خلقها على الإطلاق، ما دفع البعض يؤول إلى أن الديناصورات كانت من المخلوقات التي تم خلقها قبل البشر على كوكب الأرض والله تعالى أعلى وأعلم.
هل كان هناك ناس في زمن الديناصورات
يعتقد أنه عاش الإنسان في عصر الديناصورات فقط في الأفلام والكتب الخيالية، فإذا ما فكرنا بالأمر بشكل منطقي بحت، لو كان هناك ناس في زمن الديناصورات لتعرض جنسنا البشري إلى الافتراس من قبلها، وذلك نظرا لإمكانياتها المتوحشة العظيمة التي أثبتتها الأحافير وبقاياها المدفونة في باطن الأرض، ناهيكم عن أن الديناصورات قد انقرضت تماما جراء تعرض الكوكب للإصابة بنيزك قوي أدى لفنائها بالكامل، ما يؤكد أنه لو عاش الإنسان في عصر الديناصورات لو انقرض معها.
ماذا يقول الاسلام عن الديناصورات
تطرق الدين لمسألة هل عاش الإنسان في عصر الديناصورات أم لا بالفعل، حيث قام بعض العلماء بوضعها في خانة الأقوام التي عاشت قبل خلق آدم عليه السلام على كوكب الأرض، امتثالا لقوله تعالى في محكم تنزيله بسورة البقرة: “وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ”، ما يشير إلى وجود مخلوقات سبقتنا إلى هذه الدنيا وخشية الملائكة من أننا سنسلك نفس دربها، إلا أنه لم يرد لكلمة الديناصورات أي ذكر في مصادر التشريع جميعها.
تعرف أيضا: ما هو الحيوان الذي خلق من الشيطان ويكيبيديا
ماذا كان يوجد على الارض قبل الانسان
بعد توضيح هل عاش الإنسان في عصر الديناصورات بكونه أمرا مستحيلا، زاد فضول العلماء لاكتشاف ماذا كان يوجد على الارض قبل الانسان وطبيعة الحياة التي كانت تستوطن كوكبنا هذا الذي لا يوجد كوكب صالح للحياة غيره في المجرة، الأمر الذي دفعهم لإطلاق العديد من الأبحاث والدراسات التي كشفت إلى أنه كان يوجد على الارض قبل الانسان كل من المخلوقات التالية:
- الديناصورات.
- الجن.
- النباتات والأشجار العملاقة.
- الخلوقات البحرية.
- الكائنات أحادية الخلية.
- الحشرات.
- البكتيريا والفيروسات.
- الفطريات.
التساؤل بشأن هل عاش الإنسان في عصر الديناصورات قد أكده العلم بأنه غير صحيح، فلو كان البشر موجودين في تلك الحقبة التاريخية لانقرضوا معها، ناهيكم عن الفجوة الكبيرة التي تصل إلى 60 مليون سنة بين خلق الديناصورات والإنسان بناء على الأحافير، والذين يعتقد أنهم الجن والبن الذين سكنوا الأرض وذكروا في القرآن الكريم.