هل كانت السلطانة هيام جميلة حقا، حققت شخصية السلطانة هيام في مسلسل حريم السلطان الشهرة الكبيرة في الوسط الفني ولا سيما الحديث حول الدور التاريخي الذي حملته السلطانة في الولاية والحكم خلال فترة حكم زوجها السلطان سليمان للدولة العثمانية، وقد برزت هذه الفترة من تاريخ الدولة العثمانية في مسلسل حريم السلطان الذي يسلط الضوء على السلطان سليمان وما فعله حريمه في تلك الحقبة من الزمن، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حلو السلطانة هيام وهل كانت جميلة أم لا.
من هي اجمل سلطانة في الدولة العثمانية
ان السلطانة الاجمل في تاريخ الدولة العثمانية هي السلطانة قسم ” كوسم ” والتي تحمل الشهرة البارزة عبر الكتب التاريخية في الجمال الذي كانت تحمله والتي كانت تتفوق فيه على جميع نساء السلطان وهذا ما جعلهم يحملون الحقد لها، وفي الوقت نفسه فقد كانت السلطانة قسم من أقوى النساء في تاريخ الدولة وقد حصلت على لقب السلطانة الأم وكانت أكثر سلطانة عثمانية تحصل على النفوذ في فترة الحكم التي انتقلت من زوجها الى أبنائها بالوراثة.
هل كانت السلطانة هيام جميلة
جاء جمال السلطانة هيام من التخيلات والصور التي رسمت لها والتي أبرزت السلطانة هيام على انها جميلة جدا، ولكن في الواقع وبحسب ما ذكرت الكتب التاريخية فإنها لم تكن جميلة بالأمر الذي ينشر حولها، ولكنها كانت تحمل العقلية المدبرة والذكية والتي جعلتها في مقدمة السيدات في القصر السلطاني، وبذلك فان الحديث حول الجمال الذي كان عليه السلطانة هيام كان من الجمال الطبيعي للنساء في وقتها ولكنها حملت المدح لأنها تحمل لقب السلطانة الأولى.

هل السلطانة هيام كانت شريرة
كانت السلطانة هيام من الشخصيات الطموحة والتي تحمل الذكاء العالي بدون حدود في الوصول الى جميع الأهداف التي ترغب في تحقيقها مهما كان الثمن، وفي الوقت نفسه فكانت السلطانة هيام في بعض الأحيان شريرة في التعامل مع الأخرين من أجل بسط السيطرة والنفوذ وكانت الطيبة لا تفارقها أيضا، ولم يكن في قاموس السلطانة هيام سوى الانتصار وهذا ما جعلها تحمل القبول والتواجد في التاريخ العثماني والسلطنة والحكم الذي وصلت اليه في فترة تواجدها.
اقرأ أيضا: ما هي صلة القرابة بين السلطانة هيام والسلطانة قسم
هل حقا ابراهيم باشا كان يحب السلطانة هيام
لم يكن إبراهيم باشا يحب السلطانة هيام أبدا كما ورد في الكتب التاريخية بل انه حمل لها الحقد والعداوة الكبيرة، فكان العدو اللدود لها، وفي الوقت نفسه فقد عملت السلطانة هيام على تدبير المؤامرة التي تقوم على التخلص منه في أسرع وقت، فكان السلطان يحمل الثقة الكبيرة به وقامت هيام بالوشاية لدى السلطان من أجل تقليل الأمان والثقة له، وكان إبراهيم باشا الصهر للسلطان سليمان وأكثر الأصدقاء المقربين الذين يحمل بهم الثقة في أمور حياته جميعها.
كما وقد حمل اسم السلطانة هيام الشهرة الكبيرة في كتب التاريخ للدولة العثمانية والتي كانت تحمل القوة والنفوذ الكبير في حياتها والمكانة التي وصلت اليها في الدولة العثمانية، فقد بسطت السيطرة والنفوذ الكبير على جميع المناطق التي حملت التبعية للدولة العثمانية في ذلك الوقت والولاية لأبنها السلاطين.