هل يجوز التبول في فم الزوجة، يعتبر التبول فى فم الزوجة أو على جسدها خلال العلاقة الجنسية من الأفعال المنافية للفطرة الصحيحة ولا سيما الشريعة الإسلامية، ففي بعض الحالات قد يحدث هذا الأمر الضرر على الزوجة في انتقال العدوى لها من البول، وإن لم يحدث ذلك فالنجاسة التي يحملها البول تكفي في عدم التفكير بهذا الفعل، ففم الزوجة مكان طاهر يخرج منها ذكر الله عز وجل ولا ينبغي للمسلم ان يجعل نجاسته تصل اليه، بالإضافة الى التبول في المهبل الذي يخرج منه ابنك في المستقبل، ويقدم موقع ترند نت الحكم على البول في فم الزوجة، وماذا يحدق عن التبول في رحمها.
يجوز التبول في فم الزوجة
ان التبول في فم الزوجة من الأعمال المنافية للمقاصد والعشرة المطلوبة بين الزوجين في الشريعة الإسلامية، ويترتب على هذا الأمر الضرر والإيذاء للزوجة وهذا ما لا تقبله الشريعة وغير جائز الإتيان به بالرغم من رضا الطرفين لما فيه من ضرر، فجاء عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم انه لا ضرر وضرار، لذلك لا يقوم الرجل بفعل أي من الممارسات الجنسية والمتعة التي تضر بالزوجة العكس من ذلك من قبل الزوجة، بالإضافة الى عدم الامتناع عند الأفعال التي يضرون بها أنفسهم.
ماذا يحدث إذا تبول الرجل في رحم المرأة
يحمل تبول الزوج في مهبل أو رحم زوجته حدوث بعض المضافات الخطيرة التي تصل الى العدوى البكتيريا التي تصل الى المهبل عبر هذا البول، وفي بعض الحالات لا يحدث أي من الأضرار على الزوجة عندما يتبول الزوج في رحمها، ولكن نأتي الى رؤية الشريعة الإسلامية في هذا الأمر والتي تحرم أي فعل يخرج منه شعور أحد الطرفين الذل والإهانة عند الجماع، فعندما تأتي نجاسة الرجل على زوجته متعمدا فهذا يشعرها بالإهانة ويسبب لها ضررا نفسيا، وفي الوقت نفسه لا يقبله العقل البشري.

حكم التبول على الزوجة
جاء في الحكم الشرعي على تبول الزوج على زوجته أنه من الأفعال المحرمة والغير جائزة في العلاقة الجنسية، ويجب على الزوجين الحرص على الابتعاد عنها وعدم اللجوء الى مثل تلك الأفعال التي تشعر بالزوجة بالإهانة والذل، ولا سيما الضرر الذي يحلق بها سوء على الصعيد النفسي او الصحي من البول، فالبول عليها يحمل الإيذاء لسجمها بسبب العدوى الفيروسية البكتيريا التي تتواجد في البول وتنتقل الى الزوجة، لذلك يجب الابتعاد عن هذا الفعل ولا سيما كل ما تحرمه الشريعة خلال العلاقة الحميمية.
اقرأ أيضا: هل شرب الماء بعد العلاقة الزوجية يسبب كرش
هل يجوز رؤية الزوجة وهي تتبول
لا حرج في الشريعة الإسلامية من رؤية الزوج لعورة زوجته أو العكس، فقد أباجت الشريعة الإسلامية للزوجين النظر الى عورة بعضها البعض والتمتع الجنسي بجميع الوسائل المباحة، وفي الوقت نفسه فان نظر الرجل الى زوجته وهي تتبول من الأمور التي لا يتقبلها العقل ومن الحياء والأدب ان لا ينظر الرجل اليها وهي تبول في غير وقت الجماع، فهذا الأمر منافي للفطرة ولا سيما انه يدخل الحياء على الزوجة ولا يشعرها بالراحة خلال التبول لذلك نحرص على تجنب هذا الأمر.
كما ويعد التبول على الزوجة أو في فمها أو في المهبل من الأفعال الجنسية التي تخالف الفطرة الصحيحة و تنافي مقاصد الشريعة الإسلامية من الزواج، والذي يأتي من أجل بناء العلاقة القوية والترابط بين الزوجين ليكونوا على قلب رجل واحد، وليس اللجوء الى الأفعال التي تحمل الذل والإهانة لهم.