هل يوجد في يوم الاربعاء ساعة نحس، انتشر الحديث حول يوم الأربعاء الأخير في الشهر يكون يوم نحس على الأفراد، حيث ان هذا القول لا أساس له من الصحة ولا يكون لأي من الأيام والتحديد لها انها نحسة والإيمان بهذا القول يكون من عدم اليقين والإيمان بالله عز وجل، وبذلك وجب علينا الابتعاد عن أي الخرافات التي تأتي من الدجالين في الافتراء على الله عز وجل في وضع أي من الأيام والتشاؤم بها وهذا من التطير المحرم، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت القول الفصل في كون يوم الأربعاء يوم نحس.
ماذا قال الرسول على يوم الاربعاء
جاء في القول الوراد حول يوم الأربعاء انه يوم نحس مستمر ان هذا القول وما ينسب اليه من أحاديث لا يوجد فيها أخذ ولا عطاء وجميعها تحمل الضعف، وبذلك لا يكون في أيام الأسبوع أي ساعة ومحل للنحس، فكل شي مقدر ومكتوب عند الله عز وجل في ما يحصل للشخص وبذلك لا يجب علينا التشاؤم بالاعتماد على هذه الخرافات وما يروى في تحديد النحس للأفراد، وبذلك يكون من الواجب علينا اليقين بأن كل شيء مقدر ومكتوب بإذن الله عز وجل ونسلم أمرنا لله ونجد ونعمل.
يوجد في يوم الاربعاء ساعة نحس
ان الحديث حول ساعة النحس في يوم الأربعاء يكون من التطير والتشاؤم المنهي عنه في الشريعة الإسلامية، وتكون هذه الصفة لمن لا يتوكل على الله عز وجل في أمور حياته، ويكون علينا الاعتقاد الدائم والجازم ان النافع والضار في هذا الكون هو الله سبحانه وتعالى واحده المتصرف في هذا الكون ولا احد سواه يتحكم، ويذكر ان هذا يوم نحس من أجل طريق التخويف والتحذير للناس من العمل في هذه الساعة ولا يكون لذلك أصل او اعتماد في أي من التعاليم الشرعية الصحيحة.
هل يوجد يوم نحس
لم يأتي في العلم او الشريعة الإسلامية انه يوجد مخصص للنحس وانما ذلك يكون من تأويل وتخريف البشر حول موقف معين او حادثة تجعلهم يطلقون على يوم معين اسم يوم النحس، ولعل التفكير في هذا الأمر يكون من عدم اليقين بالله عز وجل وعدم الإيمان الكامل به فكل ما يحدث في هذا الكون من أمر وتدبير الله عز وجل ولا يوجد أي مما يعرف باسم يوم النحس، وقد ذهب البعض الى الأيام النحسات التي أرسلها الله لعذاب قوم عاد بعد الإعراض والصد عن الدعوة.
اقرأ أيضا: هل يجوز صيام يوم السبت منفرداً للقضاء إسلام ويب
آخر أربعاء في الشهر يوم نحس مستمر
انتشر الحديث حول القول ان اخر أربعاء في الشهر يكون يوم نحس مستمر وانها من الاحاديث التي تنسب للصالحين، وفي الحقيقة في ان هذا الأمر لا يكون له أي صلة في الدين الإسلامي ولم يرد فيه القول الصحيح والثابت، وأي من الأحاديث التي تذكر في هذا الأمر هي من الأحاديث الموضوعة والضعيفة ولا يجوز العمل والأخذ بها سوى من أجل التحذير منها وبذلك يكون من الأفضل على المسلمين أتباع ما جاء في الشريعة الإسلامية الصحيحة والابتعاد عن الخرفات والكهانة.
كما ويأتي الحديث عن تحديد يوم نحس معين في الأسبوع أو في الشهر من قبل الكهانة والعرافة الذي يعملون في كسب عدد كبير من الأفراد في التأويل لهم بالباطل ودون الاستناد لأي من المفاهيم الحقيقية والواقعية في الكون، وبذلك يجب علينا الحرص على عدم التعامل مع هؤلاء الكهانة واليقين بالله عز وجل فقط.