وضع الاستلقاء على الحافة، اهتمت البشرية منذ الأزل بمسألة الحمل والجماع فابتدعت وضع الاستلقاء على الحافة ما يجعلها الوضعية الحميمية الأقدم على الإطلاق، والتي تصنف في وقتنا الراهن من قبل علماء الصحة الإنجابية لكل من الرجل والمرأة على أنها الأفضل عندما يتعلق الأمر بالحمل والوصول للإشباع الغريزي دون إهمال للعواطف بين الزوجين، ومن منطلق مسؤوليتنا تجاه متابعي موقع ترند نت، سنقوم بتوضيح طريقة عمل وضع الاستلقاء على الحافة والمميزات المختلفة التي يحصل عليها المتزوجين عند استخدامها مقارنة بغيرها من الوضعيات المعروفة الأخرى.
ما هو وضع الاستلقاء على الحافة
يطلق على وضعية الجماع التقليدية اسم وضع الاستلقاء على الحافة، والذي عرف منذ قديم الأزل بكونه الطريقة الاعتيادية والأولى لممارسة العلاقة الحميمية بين المتزوجين سواء أكانت بدافع المتعة أو الحمل، حيث تكون فيها المرأة مستلقية على ظهرها فاتحة أقدامها بشكل مناسب كي يأتي الرجل ويقوم بعملية الإيلاج بشكل مباشر بينما يستلقي فوقها، ما يجعلها الوضعية الأفضل والأكثر تطبيقا حول العالم إلى يومنا هذا.
وضعيات تساعد على الحمل
في حين أنه من المعروف بشكل اوسع النطاق أن وضع الاستلقاء على الحافة هو أفضل الوضعيات التي تساعد على الحمل، إلا أن هناك عدد لا بأس به من وضعيات الجماع الأخرى التي يمكن الاعتماد عليها في السرير لإنجاب الأطفال، خاصة وأنه من الضروري للغاية القيام بنوع من التجديد على العلاقة الحميمة بين الحين والآخر لمنع الوصول لحالة الملل والفتور الجنسي، إليكم بعض أروع وضعيات تساعد على الحمل:
- وضع الاستلقاء على الحافة.
- وضع الفارسة.
- وضع البقري.
مميزات وضع الاستلقاء على الحافة في الجماع
أكد الملايين ممن اتبعوا وضع الاستلقاء على الحافة في الجماع، أن هذه الوضعية تتميز عن غيرها من الوضعيات الحميمية الأخرى بشكل كبير، الأمر الذي أكدته الدراسات المختلفة التي ربطت ما بين الجانب الشهواني البشري والعاطفة المتقدة بين المتزوجين، حيث شملت مميزات وضع الاستلقاء على الحافة كلا مما يلي:
- الوصول لقمة الاشباع الجنسي.
- أفضل وضعية للحمل.
- سهولة تطبيقها.
- الرومانسي.
- التواصل البصري بين الزوجين.
اقرأ أيضا: ما هي حركة الجلوس على العرش
وضع الاستلقاء على الحافة في الإسلام
تجدر الإشارة إلى أن الشريعة الإسلامية دائما ما اهتمت بمختلف الجوانب التي تتعلق بحياة المسلمين، بما في ذلك جانبهم الغريزي المتأصل في النفس البشرية منذ بداية الخلق وحتى قيام الساعة، لذا فلا مانع من ممارسة وضع الاستلقاء على الحافة في الإسلام كونه لا يتعارض مع ما ذكر في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة حول الجماع، ما يجعله وضعية محللة للزوجين دون أي موانع شرعية.
أكثر ما يميز وضع الاستلقاء على الحافة في الجماع هو أنه يزيد من احتمالية الحمل، ناهيكم عن كونه الوضعية الحميمية الأقدم على الإطلاق حيث اخترها الإنسان الأول للاستمتاع والحفاظ على النسل البشري منذ أعماق التاريخ.