لماذا نهى الرسول عن النوم على البطن

لماذا نهى الرسول عن النوم على البطن، يعتبر النوم على البطن من الأمور الشائعة انتشار بين المسلمين بشكل كبير وقد نهى عليه السلام عن هذه النومة بهذا الشكل والتي يكون عليها الكافرين في عذاب الله في النار، ويجب علينا التحلي بسنة النبي محمد والتغيير من هذه النومة الى النوم على الجانبين أو الظهر بحسب ما يكون مرتاح عليه الشخص، ولا يكون النوم على البطن من الأمور المحرمة وانما يحمل الكراهة بما جاء به النبي، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت سبب نهي النبي عن النوم على البطن.

هل النوم على البطن حرام أم مكروه

ان النص الذي جاء في النوم على البطن يدل على كراهية هذه الوضعية من النوم وليس تحريمها، ولا سيما ان ذلك جاءت من قول النبي عليه السلام لابن قيس الغفاري ان هذه ضجعة يبغضها الله ورسوله، وبناء على ذلك يكون النوم على البطن من الوضعيات المكروهة والغير محببة في الشريعة الإسلامية، ويحرص الأهالي على تعويد الأطفال وأنفسهم من قبلهم على النوم على أحد الجانبين، او ما جاء في وضعية نوم النبي عليه السلام على الجانب الأيمن ووضع اليدين تحت الخد الأيمن.

هل الذي ينام على بطنه من اهل النار

نهى النبي محمد عليه السلام من نوم الإنسان على بطنه ولكن لا يصح القول ان الشخص الذي ينام على بطنه هو من أهل النار، كون نومة البطن هي التي يكون عليها أهل النار عندما يعذبهم الله عز وجل، ولا بأس ان يستند الرجل على يديه او ان ينام على أحد الجنبين أفضل من النوم على البطن، لأن في ذلك كراهة شديدة في الإسلام وكما ذكرنا جاء النبي عنها من قبل النبي، وبذلك يحرص المسلم على التعود للنوم على أحد الجانبين أو على ظهره والابتعاد عن نوم البطن.

لماذا نهانا الرسول ﷺ عن النوم على البطن وماذا يفعل الشيطان احذروا ستبكي

ان السبب في نهي النبي محمد عن النوم على البطن يكون كراهة التشبه بأهل النار في حالة النوم ولا سيما الحماية من كيد الشيطان، وقد جاء عن بن قيس الغفاري قال ” بينما ان مضطجع على بطني في وقت السحر إذا رجل يحركني من الخلف ويقول لي ان هذه ضجعة يبغضها الله، وعندما نظرت إليه فإذا هو رسول الله”، ولهذا جاء نهي النبي على هذه النومة او الضجعة على البطن من أجل الابتعاد عن التشبه بأهل النار ولا سيما قراءة أذكار النوم للتحصين من الشيطان.

اقرأ أيضا: لماذا نهى الرسول عن شرب الماء بعد العلاقة الزوجية.

ماذا يفعل الشيطان عند النوم عاريا

ان النوم عاريا من الأمور التي لا تجوز فالأحق بالعبد أن يستحي من الله عز وجل عند التعري بدون سبب، حيث انه لا يجوز ان يتم كشف العورة الا في الضرورة مثل الجماع مع الزوجة أو قضاء الحاجة او العلاج، كما ويكون نوم الرجل وهو عاري من فتن الشيطان وهذا ما يجعل الشيطان يتسلط عليه ويعجب بهذه الجسد من الجن العاشق، وبذلك يكون الشيطان متربص الشخص منذ ولادته من أجل ان يضله، وقد ورد عن النبي محمد عليه السلام في الشيطان “انه يجري من ابن ادم مجرى الدم من العروق”.

كما وقد جاء النهي من قبل النبي محمد عليه السلام من نومة البطن والتفضيل النوم على الظهر أو أحد الجانبين الا في حالة المرض او الضرورة هذه النومة، ولا سيما ان النهي عنها جاء كونها تحمل البغض من الله ويكون أهل النار في عذابهم على هذه الحالة لذلك نحرص على تجنب النوم على البطن في جميع الحالات.