لماذا قتلت نورهان امها ، انشغل الرأي العام المصري ورواد التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية بما عرفت بقضية نورهان قاتلة امها، حيث يتابع الشارع المصري هذه القضة ومجرياتها في المحاكم المصري، حيث اعتبرها الكثيرين من الأمور الغريبة التي لا تعبر عن تقاليد وعادات واخلاق الشعب المصري المعروف بتدينه وبره بالآباء والأمهات، إذ شكلت هذه الجريمة صدمة كبيرة لكل من سمع بها، سنتعرف من خلال هذا المقال عبر موقع ترند نت على تفاصيل قصة نورهان قاتلة والدتها، وما الحكم الذي اصدرته المحكمة بحقها.
من هي نورهان فتاة بورسعيد
هي ” نورهان خليل” فتاة تبلغ من العمر ما يقارب 19 عاماً، تعيس في بورسعيد بصبحة والدتها ووالدها وأسرتها، مخطوب لشاب مصري، حيث كانا يجهزان لحفل الزفاف، ولكن كانت هذه الفتاة على علاقة آثمة بجارها الطفل ” حسين” الذي يبلغ من العمر 15 عاماً، حيث ارتكب ” نورهان” جريمة بشعة هزت الشارع المصري بقتل والدتها بالتعاون مع العشيق الطفل، وذلك بعد أن كشف الأم العلاقة الآثمة بين ابنتها وذلك الطفل.
قصة نورهان قاتلة أمها
نورهان قاتلة والدتها وصفتها النيابة العامة المصري بالحية الجاحدة الخائنة لأسرتها، والتي قتلت والدتها من أجل شهوة مع طفل يصغرها بأربع سنوات، حيث وقعت الجريمة في الرابع عشر من شهر ديسمبر 2022، حين اكتشف الأم علاقة ابنتها المخطوبة بابن الجيران الطفل ” حسين” ولتقوم نورهان بعد ذلك بالتخطيط مع عشقيها الطفل لقتل والدتها، حيث وحسب الاعترافات التي أدلت بها هي وعشيقها أمام النيابة، قامت نورهان بقتل والدتها مع سبق الإصرار من خلال ضربها بالشاكوش على رأسها ضربتين قاتلتين، بينما قام حسين بضرب الأم بزجاجة في رقبتها وكذلك سكب الماء الساخن على وجهها.

لماذا قتلت نورهان امها تفاصيل
سؤال يطرحه لكل من يسمع بقصة قتل ابنة لوالدتها، لماذا قتلت نورهان والدتها، حيث أنه وحسب تحقيقات النيابة المصرية، فإن نورهان قامت بقتل والدتها من أجل غريزتها وشهوتها الجنسية ومن أجل الإبقاء على علاقتها الآثمة مع عشيقها الطفل ” حسين” الذي يصغرها بأربع سنوات، ليتم القبص على نورهان والعشيق بعد تنفيذهما للجريمة، والحكم على نورهان بالإعدام شنقاً، بينما تم معاقبة الطفل العشيق بإيداعه في إحدى دور رعاية الأحداث.

شهرة وغريزة جنسية وعلاقة آثمة مع طفل هي الإجابة على السؤال الذي يطرحها الكثيرين من الشارع المصري لماذا قتلت نورهان امها، حيث تم الحكم على المتهمة بالإعدام شنقاً من قبل المحكمة المصري وذلك يوم السبت الثامن عشر من يناير بعد أخذ الرأي الشرعي من فضيلة المفتي الذي أيد القرار.