ما هي كفارة عدم قضاء الصيام للحائض اسلام ويب، يعد الحديث عن الصيام والكفارة التي تكون واجبة في حق من أفطر في شهر رمضان لعذر معين ولم يقض ما فاته من الصيام، ويكون المسلمون في هذه الحالة الى قسمين الأول منهم من لم يستطع الصيام لتواجد عذر كان حائل بينه وبين الصيام ويكون في الحكم مختلف عن الذي ترك القضاء دون تواجد أي من الأعذار، والأصل في القضاء ان يتم الإسراع فيه بعد الانتهاء من العذر والقدرة على الصيام، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت الكفارة على الحائض التي لم تقضي مع عليها من صيام.
كفارة عدم قضاء الصيام للحائض اسلام ويب
ان كفارة عدم القضاء للحائض التي افطرت بعض الأيام في شهر رمضان بسبب الحيض تكون في إخراج من المد الطعام عن كل يوم أفطرت فيه، والواجب والأصل في ذلك انه ما فاته شيء من شهر رمضان فانه يقوم بقضائه ولا يؤخر هذا القضاء حتى لا يشق عليه، وفي حالة وصل الى التأخير في القضاء على أن جاء رمضان الذي يليه دون وجود أي عذر فإنها تكون أثمة على هذا الفعل ويجب عليها اخراج الكفارة مع القضاء وفي حالة استمرار عذر عدم صحة الصيام فلا حرج في الكفارة فقط والله تعالى أعلم.
متى يجب قضاء الصيام للحائض
لم يحدد الوقت الذي يجب على الحائض قضاء الأيام التي افطرت فيها في شهر رمضان بسبب الحيض، حيث ان الصوم يكون عليها في الوقت الذي تكون قادرة فيه على الصيام، والأفضل الإسراع في قضاء هذه الأيام حتى لا تكون عبء عليها في المستقبل ولا تطيق الصيام لها، فتكون في شهر شوال او ما بعده الأشهر التي تكون فيها السيدة قادرة على قضاء تلك الأيام التي أفطرت فيها خلال رمضان، ولا شيء عليها اذا قامت بالتأجيل حتى تكون قادرة على قضاء تلك الأيام.
حكم من ترك قضاء رمضان عدة أعوام
يأتي الحكم على من تركت القضاء من شهر رمضان لعدة أعوام في الحديث حول انها كانت قادرة على الصيام في ذلك الوقت ولكنها لم تصوم هواء للنفس فذلك يوجب عليها الفدية عن جميع الأيام التي أفطرت فيها ولم تقضيها، وجاء في المغني انه من أخر صيام القضاء دون عذر حتى أدركه رمضان لم يكون عليه سوى الفدية مع الفطر، وفي حالة عدم القدرة على القضاء وقد استمر العذر ولم يذهب فلا يوجد عليك أي فدية وفي حالة انتهاء العذر تذهبين الى القضاء بعدد الأيام التي فطرت فيها.
اقرأ أيضا: هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها وهي حائض
هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء للحائض
يعود الإخراج للنقود ام الطعام من أجل التصدق بدل من الصيام من الأمور التي لا تكون بدل او تقوم مكان الصيام سواء كان في القضاء او الأداء، ويكون ذلك جائز في بعض الحالات كالمريض الذي لا يستطيع الصيام، وفي الوقت نفسه يكون من الواجب على المسلم الصيام في حالة القدرة على الصيام، او القضاء عندما يذهب عنه المرض، وكذلك السيدة الحائض فان فترة الحيض تكون محدود ومعرفة لديها وعندما تنتهي هذه الفترة تكون قادرة على القضاء لما فاتها من الصيام فتقضيه.
كما وتعد كفارة عدم القضاء للحائض الإسراع في إخراج الفدية على كل يوم أفطرت فيه ولم تقضيه وقد جاء عليها رمضان الذي يليه، وفي الوقت نفسه فانه من الواجب على السيدات الحرص على القضاء في الوقت الأقرب لرمضان وتكون فيه قادرة على القضاء ولا يعيقها من قضاء ما فاتها في رمضان بسبب الحيض او النفس شيء.