كم عدد العلويين في تركيا، يحمل أصحاب الطائفة العلوية عند الشيعة في الجمهورية التركية نسبة كبيرة من عدد السكان في البلاد، والذي يحصلون على الممارسة للحريات الدينية بشكل طبيعي في ظل الديمقراطية الحرية التي تقدمها الدولة التركية لجميع الديانات فيها، وبذلك يكون من نصيب الطائفة العلوية النسبة القادرة على تكوين الكيان الخاص بها في البلاد والوصول الى القوة والتأثير في حالة القيام بالأعمال والمناسبات الخاصة بهم، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حول العلويين وعددهم في تركيا والعالم والفرق بينهم وبين الشيعة.
عدد العلويين في تركيا
تشكل نسبة العلويين في الجمهورية التركية ما نسبته عشر بالمئة من السكان في البلاد وهم يتبعون للتعاليم الدينية من الطائفة الباطنية الصوفية، وتحتل نسبة العلويين في تركيا المرتبة الثانية من حيث عدد أتباع الديانات في الدولة، حيث ان المسلمين من اهل السنة والجماعة يأتون في المرتبة الأولى، ويتم استخدام مصطلح العلويين في تركيا حتى يعبروا عن جميع أتباع المذهب الشيعي في الدولة والتي تحمل عدد كبير من الطوائف التي تحمل الاعتقادات الخاصة بهم.
ما هو عدد العلويين في العالم
يشكل عدد العلويين في العالم العدد الذي لا بأس به وهم من الأتباع للتعليم التي في الطائفة الشيعية والذي يطلقون على أنفسهم طائفة منشقة من المسلمين، ولا سيما ان عدد العلويين المنتشرين في مختلف الدول حول العالم يصل الى سبعة مليون وأربعة عشر ألف علوي يحملون الاعتقاد العلوي من الاعتقاد الشيعي حيث ان جميع العلويين ينحدرون من المذهب الشيعي وفي الوقت نفسه فلا يكون إطلاق العلوي على جميع الشيعة فهم لهم بعض الطقوس الخاصة بهم.
اقرأ أيضا: ما هو القرقيعان عند الشيعة
ما هو الفرق بين الشيعة و العلوية
هناك اختلاف بين العلوية والشيعية في بعض الأمور التي يتميز بها العلويين عن الشيعيين، حيث ان العلويين جاؤوا من أبناء العشائر والقبائل التي وصفت بالخاصة وهم يلتزمون بالمذهب الشيعي بشكل خاص، فيكون المذهب الشيعي الشامل والإطار المحيط بالعلويين، وبذلك فان كل شخص علوي يكون شيعي ولكن لا يكون أي شيعي علوي، فالعلوية تعبر عن الامتداد الذي يعود الى الشخص الأول الذي أطلق عليهم هذا الاسم ولهم عدد من العادات والطقوس الخاصة بهم.
كما وتحمل نسبة العلويين المتواجدين في الدولة التركية من النسبة المرتفعة بالمقارنة مع عدد الأفراد المنتسبون للديانات الأخرى في الدولة، ويمثل العلويين الاتباع للتعاليم التي تأتي عند الشيعة في التعرف على العادات والطقوس الدينية بالرغم من بعض الاختلافات التي تحصل في بعض الأمور لديهم.