من هي المرأة التي تلقت 13 طعنة دفاعا عن الرسول ؟، حملت الصحابيات المواقف المشرفة في الدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خلال المشاركة في المعارك والغزوات التي أثبتت فيها نساء المسلمين الشجاعة والقوة والمجابهة على الحق والدفاع عن الدين الإسلامي، وكانت السيدة التي حملت في جسدها ثلاثة عشر طعنة في دفاعها عن النبي عليه السلام في أحد الغزوات صاحبة المكانة في الجهاد والقتال في نصرة الإسلام والدفاع عن النبي عليه السلام، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المرأة الصحابية التي تلقت 13 طعنة دفاعا عن الرسول.
المرأة التي تلقت 13 طعنة دفاعا عن الرسول
ان المرأة التي تلقت ثلاثة عشر طعنة في جسدها من أجل الدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي تحمل المكانة العظيمة بين نساء المسلمين في الدفاع عنه عليه السلام هي السيدة أم عمار نسيبة بنت كعب الأنصارية، وهي من الصحابيات من الخزرج والتي شاركت في عدد من الغزوات مع النبي عليه السلام بالإضافة الى مشاركتها في حرب الردة في عهد الخليفة أبي بكر الصديق بعد وفاته عليه السلام وكانت صاحبة شجاعة وسباقة في المعارك.
من هي الصحابية التي قطعت يدها في الجهاد
يأتي في الحديث عن الصحابية الجليلة المجاهدة الصابرة المقاتلة التي قطعت يدها في أحد المعارك التي خاضتها في صفوف المسلمين الا وهي الصحابية التي لقت ثلاثة عشر طعنة في الدفاع عن النبي وهي نسبية بنت الحارث أم عمار، حيث انها قالت عن اليوم الذي قطعت فيه يدها” قطعت يدي يوم اليمامة وأنا أريد ان أقتل مسيلمة وما كان لي ناهية حتى رأت هذا الخبيث مقتول وكان عبد الله بن زيد يمسح سيفه بيده سألته أقلته قال تعم قتلته أو كما ورد عنهم”.
من اول امراة حاربت في الاسلام
جاءت المرأة التي كانت الأولى التي حاربت في الإسلام هي السيدة أم عمار التي ذكرنا شجاعتها في الفقرات السابقة، فقد شهد لها النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالشجاعة والقوة الكبيرة التي تحملها، فقال عليه السلام ” ما التفت يمين او شمال الا ورأيتها تقاتل دوني ومن يطيق ما تطيقينه يا نسيبة”، وكانت هذه الصحابية صاحبة المكانة الكبيرة بين نساء المسلمين في المعارك والحروب التي شاركت فيها أظهرت القوة التي تحملها والشجاعة في الدفاع عن الإسلام.
اقرأ أيضا: ما اسم السيده ام معبد الحقيقي
من هي الفارسة الملثمة في غزوة أحد
ان الصحابية التي حملت لقب الفارسة اللثمة بعد المشاركة القوية والشجاعة التي قدمتها في غزوة أحد هي الصحابية خولة بنت الأزور، والتي كان لها الدور الكبير في إرباك جنود العدو وزعزعت الصفوف فكانت شجاعة ومقدامة على قتال الكفار والقضاء عليهم في نصرة الدين الإسلامي والدفاع عن النبي محمد عليه السلام، فكانت الصحابية الشجاعة خولة بنت الأزور من أشجع النساء في عصرها بعد المواقف الكبيرة التي قدمتها في المعارك والغزوات التي شاركت فيها.
كما وقد حملت الصحابية الجليلة نسيبة بنت كعب أم عمارة المكانة البارزة في التاريخ الإسلامي بعد التضحيات الكبيرة التي قدمتها في الدفاع عن الإسلام والمسلمين، فكانت تحمل من الشجاعة ما يكفيها حتى تكون الأيقونة الأكثر شجاعا في الدفاع عن النبي محمد صلى الله عليه ولا سيما محاولتها قتل مسيلمة الكذاب.