اين تم اعدام المجاهد خليفة بن عسكر، حمل قصة إعدام المجاهد خليفة بن عسكري في الثلث الأول من القرن الماضي بعد القوة العسكرية الكبيرة التي حملها في الدفاع عن بلاده ليبيا امام المحتل الإيطالي، حيث انه كان يضم عدد كبير من المجاهدين والعساكر الذي يحمونه ويدافعون على الدولة، وقد وقع خليفة بين أيدي الاحتلال الإيطالي مع مجموعة من العساكر الذي حكم عليهم بالإعدام شنقا واعدموا في ليبيا بشكل مباشر أمام الأعين، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت المعلومات حول خليفة بن عسكر ومكان إعدامه.
من هو المجاهد خليفة بن عسكر
خليفة بن سعيد بن علي بن عسكر مجاهد من اصل ليبي أمازيغي وهو من كبار قادة الجهاد في الجمهورية الليبية في المواجهة مع الاحتلال الإيطالي في ذلك الوقت، وهو من قبيلة العساكر التي تحمل الشجاعة والدفاع عن بلادها، وقد قضى خليفة فترة كبيرة من حياته بين الأشجار وكانت الهوية المفضلة له هي الصيد، اشتهر المجاهد خليفة في مجال الجهاد عندما احتل الطليان مدينة نالوت عام 1913 بعد الابتعاد عنهم وتجميع الأصدقاء من أجل القيام بالثورة على هؤلاء المحتلين.
اين اعدم المجاهد خليفة بن عسكر
اعدم المجاهد خليفة بن عسكر بعد القرار الذي صدر بحقه رفقة مجموعة من المجاهدين الذين كانوا يسيرون على خطاه، حيث انهم قدموا لتنفيذ حكم الإعدام وقد وضعت على رؤوسهم الاكياس السوداء ورفض خليفة ان يوضع على رأسه الكيس قائلا لهم أنا لا أخاف من الموت، وقد أحضروا الى الساحة في سوق الزاوية من أجل الإعدام وقد ذكر المؤرخون في الحديث حول الشجاعة التي حملها المجاهد خليفة في مواجهة الموت انه كان من أشجع من مات وهو يشتم ويبصق على الطليان.

تم إعدام المجاهد خليفة بن عسكر في مدينة
جاء الحديث حول المدينة التي أعدم فيها المجاهد الليبي العنيد خليفة بن عسكري هي مدينة الزاوية، حيث انه وقف ببسالة في مواجهة الموت وكان أشجع الشخصيات التي واجهت الموت دون الخوف منه، ولا سيما ان الحكم عليه بالإعدام من قبل الإحتلال الإيطالي جاء بعد المعارك والحروب التي خاضها مع جنود الاحتلال والعساكر الذي تربى على تقديم الفدية له في جميع المواقف وحمايته، قبل وقوعه في أيدي الإحتلال الذي حكم عليه بالشنق حتى الموت.
اقرأ أيضا: ما سبب اعدام نبيل العفيري وما قصته
تاريخ اعدام المجاهد خليفة بن عسكر
ان التاريخ الذي أعدم فيها المجاهد خليفة بن عسكر من الذكرى العظيمة التي تمر على الجمهورية الليبية في كبار المجاهدين والشجعان في ذلك الوقت، فقد شنق وهو باسل لا يهاب الموت ويشتم ويبصق على من حوله من الطليان، وقد أعدم في تاريخ العشرون من شهر سبتمبر من العام 1922 وكان عمره في ذلك الوقت أربعة واربعون عام، قضى فيها حياته من اجل الدفاع على دولته والمواجهة والمقالة مع جميع المحتلين والمحاربين لبلاده الليبية من الطليان.
كما وقد حمل المجاهد خليفة بن عسكر المكانة الكبيرة في التاريخ الليبي في الدور الكبير الذي قدمه للدفاع على بلاده ومحاربة المحتل الإيطالي الذي حكم عليه بالإعدام بعد القاء القبض عليه، ولا سيما ان الحديث حول الشجاعة والقوة التي واجه فيها المجاهد خليفة الموت شنقا دون الخوف او الرهبة.