لقب قائد الجيش في العصر المملوكي، يعتبر لقب قائد الجيش في العصر المملوكي من الألقاب التي تدل على الصلاحيات والنفوذ التي يحملها صاحب هذا اللقب والذي يكون له القوة والرتبة العسكرية التي حصل عليها من الخبرة في العمل مع الجيش، وكان لقادة الجيوش في العصر المملوكي الدور الكبير في الانتصارات والسيطرة والنفوذ الواسع التي حصلت عليه السلطات المملوكية في ذلك الوقت قبل التراجع في القوة حتى انهارت بشكل كامل، كما وسيقدم لكم موقع ترند نت السلطان المملوكي الذي لقب بالقاهرة، وما لقب قائد الجيش في ذلك العصر.
من هو السلطان المملوكي الذي كان يلقب القاهرة
جاء اسم السلطان المملوكي الذي كان يلقب بالقاهرة وهو الظاهر سيف الدين برقوق والذي جاء على القاهرة عندما وصل اليها كان عمره عشرون عام وبعد ان اتقن الفنون في الحرب والفروسية التحق للقتال مع الجيش المصري، وبدأ في تولي المناصب العسكرية، وكان له الدور الكبير في لم الشمل الذي قام به للأمراء الشراكسة وكسبهم الى جنبه في حالة حدوث أي من النزاعات، وحمل الظاهر سيف الدين المشاركة في العديد من المواقف من المعاهدات والاتفاقيات والحروب خلال حياته.
ما هو لقب قائد الجيش في العصر المملوكي
ان اللقب الذي كان يحمله قائد الجيش في العصر المملوكي هو الأب الأمير او أمير الجيوش حيث ان هذا اللقب يعني القائد العام للجيش، والذي يكون من أكبر الأمراء المقدمين بعد شخصية النائب في السلطة، كما انه يطلق عليه لقب أتباك العساكر في حالة لم يكن لها الصلاحيات في الأمر والنهي للجنود، ويحمل قائد الجيش المهام الصعبة في التسيير والخطط المستخدمة في المعركة من أجل الوصول الى الانتصار والقضاء على الخصوم في جميع الأحوال والتحرير.

من هو اول ملوك المماليك البحرية
يعود التاريخ في تأسيس دولة المماليك البحرية الى المؤسس نجم الدين أيوب والذي قدم بالمماليك وقام ببناء القلعة الخاصة بهم في منطقة جزيرة الروضة، وكان دولة المماليك البحرية منقسمة الى قسمين هما أسرة الظاهر بيبرس والذي استمر في حكم مصر في ذلك الوقت لمدة سبعة عشر عام ويحمل لقب المؤسس الحقيقي لدولة المماليك بعد العديد من التعديلات التي قام بها، وكانت الأسرة الثانية هي أسرة المنصور قلاوون والذي حكم لمدة وصلت الى النصف قرن وكانت من أشهر العصور في دولة المماليك.
اقرأ أيضا: لماذا لقب الجواهري بنهر العراق الثالث
من هم قادة المماليك
حمل قادة المماليك اللواء في الدفاع عن الدولة والسلاطين الذي كان لهم الدور الكبير في الوصول لهذه المكانة في ذلك الوقت، فقد برع القادة في الإدارة للمعارك وقبل الموازين بالقوة الى صالحهم حتى باتوا أشهر وأبرز القادة الذين مروا على العصر المملوكي فكان منهم سلاطين المماليك في الأسطول البحري، السلاطين في الجراكسة، ومن أشهر القادة عند المماليك هم:
- المعز عز الدين أيبك التركماني
- المظفر زين الدين قطز
- الظاهر ركن الدين بيبرس
- المنصور سيف الدين قلاوون
كما وقد حمل العصر المملوكي عدد من كبار الضابط والقادة الذين كان لهم الخبرة والحنكة العسكرية في الصمود لفترات من الزمن في الحجم العسكري لمصر ما حولها، وقد شارك المماليك في العديد من المعارك والحروب التي كانت لصالحهم في الكثير من المواقف التي دفعتهم الى بسط السيرة والنفوذ في مصر.