كم عدد سكان مخيم جنين 2023، مخيم جنين هو رمز الصمود والتحدي والمقاومة العنيدة في وجه المحتل الاسرائيلي الذي يدمر ويقتل من أبناء هذا المخيم ولكنه لا يلين، فكلما ارتكب العدو المجازر في المخيم كان من ابنائه أصحاب الهمم والتضحية في المواجهة لهذه العدو بصدورهم العارية، وقد أشفى ابطال المخيم غليل الفلسطينيين من العمليات والتفجيرات التي يقومون بها للقوات المحتلة في ظل السعي من قبلها في كسر شوكة المخيم التي مال زالت قائمة في المقاومة كما وسيقدم لكم موقع ترند نت عدد السكان في مخيم جنين وأسماء القرى فيه، والمساحة للمخيم.
عدد سكان مخيم جنين 2023
وصل عدد السكان في مخيم جنين خلال العام في ظل الحروب والقتل الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على السكان فيه الى ما يقارب احدى عشر الف وستمائة نسمة وقد يصل الى اثني عشر الف نسمة، ويعيش هؤلاء السكان في المخيمات التسعة عشر التي يحتوي عليها هذا المخيم، ويأتي مخيم جنين في المرتبة الثانية من حيث المخيمات التي تحمل أكبر واعلى كثافة سكانية في الضفة الغربية بالإضافة الى الخدمات الشعبية والأسواق الكبيرة التي تحتوي عليها المخيمات.
أسماء قرى مخيم جنين
يضم مخيم جنين مجموعة من القرى التي تتوزع على المساحة الكبيرة التي يحملها المخيم، والتي اشتهرت في عدد من العادات والتقاليد التي تميز بها أهل المخيم عن غيرهم من القرى والمخيمات في الدولة الفلسطينية المحتلة، وقد تصدر اسم المخيم المشهد في ظل العدوان الواقع عليه من القتل والدمار من قبل الاحتلال الصهيوني، وقد جاءت أسماء قرى مخيم جنين كما يلي:
- كفردان
- يعبد
- سيلة الظهر
- قباطية
- عرابة
- برقين
- سيلة الحارثية
- الزبابدة
- فقوعة
- اليامون
- كفر راعي
- ميثلون
- جبع
اقرأ أيضا: اجمل ما قيل عن الكوفية الفلسطينية
كم مساحة مخيم جنين
ان المساحة التي يقع عليها مخيم جنين والذي يضم عدد كبير من اللاجئين المشردين من مدنهم وقراهم الفلسطينية من قبل الاحتلال ما يقارب أربعمائة وثلاثة وسبعون دونم، وتقسم هذه المساحة على تسعة عشر مخيم في داخله، وينتظر اللاجئين في المخيم مصيرهم من حق العودة والقرار الصادر دون التنفيذ في ظل الغطرسة الإسرائيلية على القتل والدمار الكبير الذي يسقط على أهل المخيم وهم يدافعون عن ديارهم ووطنهم أمام هذا العدو الذي لم يرحم كبيرهم ولا نسائهم ولا صغيرهم.
كما ويعد مخيم جنين من المخيمات التي تضم عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم في عام الثمانية واربعون والمشهور في الدولة الفلسطينية باسم النبكة، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي في ذلك المجازر في القتل والتشريد للفلسطينيين واحتلال بلادهم التي ما زالت قيد الاحتلال حتى يومنا هذا.