لماذا سمي حصان الامام الحسين بالميمون، من المعروف أن الخيل العربي الأصيل له مكانة كبيرة عند العرب، والذي يعتبر من الأصالة الكبيرة كونه يمتلك شكل خارجي رائع، ويتم استخدام هذا الحصان في العديد من المجالات المختلفة أهمها التنقل والتجارة، ويمتاز الحصان بالسرعة الهائلة والجمال الساحر والأجنحة القوية، وفي مقالنا هذا عبر موقع ترند نت سوف نتعرف سويا عن لماذا سمي حصان الامام الحسين بالميمون.
سبب تسمية حصان الامام الحسين بالميمون
جاء تسمية حصان الإمام الحسين بالميمون لأنه مباركة التي سوف يحصل عليها صاحب البركة والحظ الجميل، وقد عرف بأن هذا الحصان الذي كان مع الامام الحسين بشكل دائم والذي يشهد بالمعارك والحروب، وكان الإمام الحسين ترويض الخيل من أجل تمكنه باستمرار في جميع المواقف التي يوما يتعرض لعدة مواقف مختلفة، وشارك هذا الحصان في معركة كربلاء وعلاوة على ذلك سمي الحصان بالميمون.
قصة حصان الإمام الحسين
مما لاشك فيه أن الحصان الإمام الحسين كان يختص في مشاركة المعارك والحروب وخاصة معركة كربلاء، والتي كان في وقتها الحسين فوق حصانه، وكان يبذل كل جهده من أجل استمرار في المعركة، وقد استمر الحسين في المقاومة والدفاع عن نفسه إلى نهاية المطاف سقط على الأرض من على ظهر الحصان وقام الفرس بجناحه بالعمل على انحناء حتى يتمكن الامام الحسين من أن يهبط للأرض، ومن ثم قام بالتوجه إلى منطقة الخيام وقام بالصهيل، كذلك قام بضرب الأرض من خلال قدميه حتى يخبر أهل البيت بأن الإمام الحسين قد استشهد في هذه المعركة الكبيرة.
حصان الامام الحسين
يحمل حصان الامام الحسين بذو الجناح وهو قام بركوب على ظهره في يوم عاشوراء، وتميز بسرعته الكبيرة التي تتواجد لديه، وكان له تأثير واضح من ناحية الوفاء والأصالة في وقتها لإمام الحسين، وشارك في عدة معارك مع الإمام وخاصة معركة كربلاء الذي ساهم بشكل كبير في مساعدته على قتل كثير من الأعداء إلا أن جاء قتل الحسين في هذه المعركة وانحنى لأرض ليذهب إلى الخيام وقام بصهيل ويضرب على قدميه حتى يخبر العالم بأن الإمام الحسين قد توفى وهذا يدل على شدة الوفاة، وتوفي عن عمر يناهز 51 عاماً.
حصان الإمام الحسين من أبهى الخيل كونه يحمل شكل جميل وسرعة هائلة وشارك معه العديد من الحروب وأهمها معركة القوية معركة كربلاء الذي استشهد فيها الامام الحسين في آخر الأنفاس.