ما حكم تبول الرجل واقفا، يهتم الإسلام بشكل كبير في مسألة الطهارة، وتبول الرجل وهو واقف من أهم الأمور التي حازت على اهتمام الكثيرين، للتعرف على حكمها الشرعي، فقد كثر التساؤل عن هذا الموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن هناك اختلاف في الآراء من قبل علماء الدين الإسلامي في هذا الأمر ما بين المكروه والجائز خاصة وأنه من الأمور الشائعة في الوقت الحالي بكثرة، ومن خلال ترند نت سنعرض كافة المعلومات التي تتعلق بتبول الرجل واقفا وما هو حكمه في الشرع.
حكم تبول الرجل واقفا
من السلوكيات التي انتشرت في الآونة الأخير بكثرة هي تبول الرجل وهو واقف، وقد حاز هذا الموضوع على اهتمام الكثيرين في التعرف ما ان كان هذا السلوك جيد أم سيئ، وحكم الإسلام في ذلك من خلال آراء كبار علماء الدين الإسلامي، وحكم تبول الرجل واقفا هو:
- لا حرج ولا مانع من تبول الرجل واقفا في المرحاض.
- ولكن هناك شروطا معينة يجب توافرها أبرزها السترة من أعين الغير والابتعاد من حدوث أي رذاذ أو نجاسة في جسم الإنسان.
- قبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أن النبي ﷺ أتى سباطة قوم فبال قائما).
هل التبول واقفا من النجاسة
من أكثر الأسئلة التي ترد على مسامعنا والتي تختص بموضوع الطهارة هي مسالة التبول وهو واقف، وما ان كان هذا الأمر من النجاسة أم لا، وقد تنوعت الآراء في تلك المسألة، وخاصة الحنابلة والشافعية والذين أقروا بأنها من الأمور المكروهة، والمالكية والحنفية الذين أقروا بأنه لا مانع ولا حرج من التبول واقفا، على أن لا يصل هناك رذاذ من البول وهو ما يؤدي إلى النجاسة.
- يمكن أن يكون التبول واقفا من النجاسة ان وصل الرذاذ إلى جسم الإنسان والملابس.
أقرأ أيضا: ما حكم البول واقفا في المرحاض
هل التبول واقف ام جالس
من خلال الدراسات الطبية المتواصلة في هذا الخصوص فقد تبين أن التبول والشخص واقفا من الأمور التي تسبب الضرر للشخص، فمن الأفضل علميا أن يتبول الإنسان وهو جالس حتى يتم تدفق البول بشكل أفضل، كما ويعمل على تقليل الإصابة بالأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي الذكري والبروستاتا والمثانة البولية، لذا فمن الأفضل ان يتم التبول والفرد جالسا.
- التبول أفضل عندما يكون الفرد جالسا وليس واقفا.

قول الرسول عن التبول واقفا
وردت على لسان رسولنا الكريم العديد من الأحاديث المتنوعة التي تتعلق بالطهارة والأساسيات التي يجب اتباعها، وخاصة في أمر التبول واقفا، وتحدثت عائشة رضي الله عنها عن هذا الأمر فقالت: (من حدثكم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول قائماً فلا تصدقوه، ما كان يبول إلا قاعداً)، وهو ما يثبت أن التبول واقفا مكروه في الدين الإسلامي وإن كان مباحا بعد توافر الشروط وهو المأمن لعورته والابتعاد عن النجاسة.

اختلف العلماء في حكم التبول واقفا فمنهم من تحدث بأنه من الأمور المكروهة، ومنهم من أجاز ذلك بعد توفر الشروط اللازمة للطهارة، وفد ثبت عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله كان يتبول وهو جالسا، وطبيا فإن التبول جالسا يساهم في تدفق البول بشكل أفضل.