تقرير عن زنجبار قديما، زنجبار دولة وجزيرة تقع في الجهة الشرقية من قارة أفريقيا الهندي، ويعود تأسيس الجزيرة إلى عام 1000 ميلادي، وتتبع هذه الجزيرة في الحكم إلى دولة تنزانيا الافريقية، أما بخصوص معنى اسمها فهو بر الزنج وقد كانت أيام الرومان تسمى منوثياس، وازداد البحث بشكل كبير عن زنجبار لمعرفة بعض المعلومات الخاصة به، حيث يطلب من قبل الطلبة عمل بعض التقارير الخاصة والشاملة عن هذه الدولة، وعليه سيقدم موقع ترند نت مزيد من المعلومات حول دولة زنجبار وتقرير عن زنجبار قديما.
تقرير عن تاريخ زنجبار قديما
الوجود العماني في دولة زنجبار وجد بعد أن هاجر حاكم السلطنة إليها، واحتل البرتغاليين سلطنة عمان عام 1698 م، وفي عهد السلطان سعيد بن سلطان البوسعيدي ازدهرت هذه الجزيرة حيث توحدت مع ساحل أفريقيا الشرقي وأصبحت سلطنة عمان من الدول الملاحية الأولى في منطقة الخليج، وتم الاستيلاء على مومباسا في عام 1528 م، أما في عام 1964 فوقع انقلاب عسكري ضد حكم المسلمين وفي عام 1964 تم تشكيل تنزانيا الإتحادية بعد أن دخلت زنجبار مع تنجانيقا في اتحاد فيدرالي.
اقرأ المزيد: تقرير عن عمان في عصر النباهنة حضارة وتواصل
معلومات عن دولة زنجبار
تقع دولة زنجبار في قارة أفريقيا وبالتحديد في الجهة الشرقية منها أي في مياه المحيط الهندي، وتعد من الدول الجزرية، وتقع بين دائرة عرض 6.08 درجة جنوب خط الاستواء وتبلغ مساحتها نحو 2,643 كم²، ومن أبرز المعلومات الأخرى عن دولة زنجبار مايلي:
- تتألف دولة زنجبار من عدة جزر منها جزيرة مافيا، وبمبا، توميتو.
- اللغة الرسمية فيها هي اللغة السواحلية، بجانب اللغات المحلية المعترف بها مثل اللغة العربية، واللغة الصومالية.
- تبعد عن دار السلام مسافة 29 ميلاً، وعن ساحل تنجانيقا مسافة 25 ميلاً، وعن كينيا 118 ميلاً، والمسافة بينها وبين جزر القمر تبلغ 500 ميل.
- الديانة المنتشرة في دولة زنجبار هي الديانة الإسلامية وهناك أقليات تدين بالدين الهندوسي، والمسيحي.
- في أواخر القرن الأول للهجرة دخل الدين الإسلامي إلى زنجبار وذلك في حكم الدولة الأموية.
- أبرز الشيوخ الموجودين فيها هم الشيخ أمير تاجر وهو قاضي القضاة.
- أما العملة الرسمية فيها هي الريال الزنجباري.
المعالم السياحية في زنجبار
تتميز دولة زنجبار بالعديد من المعالم السياحية التي تشتهر بها والتي كان الجميع يقصدها من كافة دول العالم من أجل النزهة والترفيه ومن أبرز المعالم السياحية المتنوعة التي توجد في دولة زنجبار ما يلي:
- حمامات حمامات بيرسيا العامة حيث كانت مقراً للسلاطين منذ القدم وللترفيه عن أنفسهم.
- قصر متوني والذي كان يقدم المأكولات، والعروض الموسيقية، والرقص.
- كهوف كونوا التي تقع على ساحل أونوجا الشرقي.
- مستنقع مناراني، والذي يتواجد به عدد من السلاحف البحرية.
- منطقة مجيء مكونغوي ويطلق عليها أيضا اسم ستون تاون.
- شواطئ ناكوبندا والتي تتميز بمياهها الملونة بالياقوت، والرمال البيضاء.
اقتصاد دولة زنجبار
دولة زنجبار تتمتع بوجود اقتصاد قوي ومتنوع ما بين القطاع الصناعي، والزراعي والسياحي، حيث تميزت الدولة في القطاع الصناعي بصناعة الحلويات والزيت والأدوية، أما القطاع الزراعي اشتهرت بزراعة المانجو، والذرة والبهارات والجزر وجوز الهند، بالإضافة إلى أنها اشتهرت بقطاع صيد الأسماك، ومن ناحية القطاع السياحي فقد اشتهرت بمناظرها وشواطئها الجميلة والطويلة.
جزيرة أو دولة زنجبار تقع في المحيط الهادي وتم احتلالها من قبل البرتغاليين وعدد من المحتلين الآخرين، وفي عام 1964 ميلادي اتحدت تنجانيقا وشكلت دولة تنزانيا، وتتميز دولة زنجبار بتنويع اقتصادها، ووجود العديد من المعالم السياحية والأثرية المهمة التي يقصدها السياح.