جواز إتيان الزوجة من الدبر عند مذهب المالكية، يعتبر إتيان المرأة من الدبر في الأصل من المحرمات والكبائر التي يأتي بها الأفراد وإن كان الإتيان بالرضا بين الطرفين أم بدونه، وفي الوقت نفسه يكون هذا الفعل دليل كافي من قبل الزوجة في حالة إتيان زوجها لها من الدبر أن تطلب الطلاق منه، وبذلك يحرص الأزواج على عدم الإتيان بهذا الفعل والحرص الشديد على اتقاء وشعور مراقبة الله عز وجل في كل وقت فلا يأتي زوجته من دبرها، ويقدم موقع ترند نت حكم إتيان المرأة من الدبر في المذاهب الأربعة سواء كان بالرضا أو بدونه.
ما حكم إتيان المرأة من الدبر في المذاهب الأربعة
ثبت عن المذاهب الشرعية الأربعة ان إتيان المرأة في دبرها من المحرمات في الشريعة الإسلامية، وقد جاءت تحريم الإتيان في الدبر بنص حديث النبي عليه السلام الذي قال فيه ” ملعون من آتى امرأة في دبرها”، ولذلك يحرص الأزواج خلال الممارسة الجنسية والعلاقة الزوجية بشكل كامل بعدم الجماع في الدبر، والاستمتاع بما أحل الله عز وجل له من جسم زوجته، فهناك الكثير من الممارسات والوضيعات التي تزيد من إثارة وسد شهوة الطرفين بعيدا عن جماع الدبر.
جواز إتيان الزوجة من الدبر عند المالكية
جاء في الحكم الشرعي بالمذهب المالكي حول إتيان المرأة من الدبر انه أمر محرم شرعا، ولا يكون للزوجين الاستمتاع بهذه الطريقة لان فيها اعتداء على الفطرة الإسلامية ومخالفة لما أمر به الله عز وجل رسوله الكريم في تحريم الإيلاج في الدبر، فقد أباح الله عز وجل للزوجين الاستمتاع بجميع الممارسات الجنسية التي لا تدخلهم في الحرام، فهناك ثلاثة من الحالات التي لا يجوز فيها الجماع وهي جماع الدبر، و جماع المرأة عندما تكون في فترة الحيض والنفاس، وما دون ذلك فهو مباح والله أعلم.

ما حكم من أتى زوجته من الدبر برضاها
ان جماع المرأة في الدبر محرم شرعا وإن كان ذلك الجماع برضا الطرفين، حيث ان القيام بهذا الفعل من الانحراف على الفطرة السليمة للإنسان والشذوذ الجنسي الذي يقوم به، كما انه من كبائر الذنوب، وقد أمرنا الله عز وجل بإتيان المرأة في الحرث كما جاء في الآية الكريمة ” نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم” والحرص في هذه الآية يعبر عن مكان خروج الولد أو المهبل، وليس الدبر الذي يكون مكان لخروج الغائط والخبث لذلك فلا يجوز للمسلم ان يأتي زوجته في الدبر في أي ظرف كان والله تعالى أعلم.
اقرأ أيضا: هل على المرأة كفارة إذا جامعها زوجها وهي حائض
هل يجوز اتيان المرأة من الدبر ابن عثيمين
يحرم على الزوج ان يأتي الزوجة من الدبر، ويكون من المحرم على الزوجة ان تمكن زوجها من أن يأتيها في دبرها لأن ذلك من التمكين لفعل الحرام، وهو ما يكون معاونة مع العدوان والإثم، ولا سيما ان إتيان المرأة في دبرها له العديد من المخاطر على الصعيد النفسي والصحي لها، ولا سيما انتقال الأمراض والشعور بالاعتداء على كرامة ومكانة المرأة، وهذا ما يعطي النتائج السلبية في الوقوع في الحرام بسبب الهوان الذي حصل على نفسية المرأة بعد هذا الفعل المحرم.
كما وقد ثبت في جميع المذاهب والأصل في الشريعة الإسلامية حول إتيان المرأة من الدبر سواء كان ذلك برضاها أو بدون رضاها فانه محرم شرعا، وانما هو من الكبائر التي توجب علي الزوجين التوبة والاستغفار من هذا الذنب والحرص على عدم الوقوع فيه مرة أخرى حتى لا تكون علاقتهم الزوجية سيئة عليهم.