ما حكم اقتناء الكلاب في المذاهب الأربعة، يعرف الكلب بأنه احدى أشهر الحيوانات المفترسة الموجودة في حياتنا العامة ، كما تستخدم لأغراض عسكرية او الحراسة وحماية الممتلكات الخاصة بك، لكن ظهرت مؤخرا علامة شائعة في المجتمع العربي الإسلامي ألا وهي تربية الكلاب في البيوت وتناول الأطعمة معهم وقضاء الأوقات كذلك، بينما الدين الاسلامي يهتم حول ظاهرة تربية الحيوانات عن طريق المعاملات الفقهية عن طريق الأدلة والبراهين التي تتعلق بذلك، فما حكم اقتناء الكلاب للمذاهب الأربعة.
ما حكم اقتناء الكلاب في المذاهب الأربعة
اختلفت الآراء الفقهية بين المذاهب الأربعة حول ظاهرة اقتناء الكلاب لأغراض معينة كثيرة سواء للتدريب او الصيد او التدريب او الزينة والتربية، فما هو حكم اقتناء الكلاب للمذاهب الأربعة:
المذهب الحنفي.
- شهد رأي هذا المذهب أنه يجوز لك اقتنائها بحرية تامة وأغراض متعددة، بينما إذا لمس الكلب قبل الصلاة يجب أن تتوضأ، واذا تبول عليك يجب غسل ملابسك سبع مرات.
المذهب المالكي.
- أجاز هذا المذهب تربية الكلاب عامة وليست محرمة، كونها تستخدم لأغراض كثيرة في حياتنا.
المذهب الشافعي.
- حرم تربية الكلاب في البيت، بالاضافة يمنع لمسها قبل الضوء ويجب أتن تتوضـأ مرة أخرى لتجهيز نفسك للصلاة مع غسل الثياب.
المذهب الحنبلي.
- أجمع على تربية ولمس الكلاب بالتحريم ويجب الوضوء اذا لمسها، كما ينظرون لتربية بالنجاسة، كونها تنقل أمراض خطيرة.
ما حكم تربية الكلاب للهو والزينة
نهى الدين الاسلامي بعن تربية الكلاب في البيوت او لأغراض اللعب والزينة والتنزه معها او مشاركتها أمور الحياة الشخصية، كونها حيوانات نجسة تنقل الأمراض والجراثيم والعدوى للانسان، حيث استدل على ذلك عن طريق الأحاديث الشريفة عن النبي محمد عليه السلام:
- قال رسول الله: ( مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا، إلَّا كَلْبًا ضارِيًا لِصَيْدٍ أوْ كَلْبَ ماشِيَةٍ، فإنَّه يَنْقُصُ مِن أجْرِهِ كُلَّ يَومٍ قِيراطانِ ).
- قال النبي محمد ( (لَا تَدْخُلُ المَلَائِكَةُ بَيْتًا فيه كَلْبٌ ولَا صُورَةٌ ).
- فهي من الأمور الثابتة الدالة على تحريم تربية الكلاب.
هل الكلب حيوان نجس
أجمع المذهبان الحنبلي والشافعي بأن الكلب هو حيوان نجس سواء باللمس أو بالعين، كونها يتبول في البيت ويعمل على نقل الجراثيم والأمراض من جسده للإنسان، حيث قال النبي محمد عليه السلام ( طَهُورُ إناءِ أحَدِكُمْ إذا ولَغَ فيه الكَلْبُ، أنْ يَغْسِلَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ أُولاهُنَّ بالتُّرابِ )، فهذا يوحي للامتناع عن اللهو واللعب مع الكلاب وعدم مصاحبتهم او اللعب معه او تقبيلهم.
هل هناك مذهب يحلل تربية الكلاب
بالتأكيد أباح وأجاز الامام المالكي تربية الكلاب واللعب معهم وتقبيلهم في البيت، فهو طاهر وليس له أي نوع من أنواع النجاسة، بينما المذهبين الأخرين استدلوا على تحريم الكلاب أو استخدامها لأغراض عسكرية والصيد والسباحة والتدريب والحراسة المشددة الخاصة بأملاك.
اختلفت الأراء حول تربية الكلاب في الدين الإسلامي، بينما نهى الاسلام عن تربيتهم او اللعب معهم حسب بناء على الأحاديث الشريفة التي قالها، فهنا وضحنا رأي المذاهب الأربعة حول تربية الكلاب، لكنه نجس في نظر المذهب الحنبلي.