لماذا غضب الله على اليهود، ان البعد عن الله عز وجل وعصيان شريعته يمحي الأقوام وينفيها ويجعلها من ادنى الأقوام كما فعل اليهود مع الله عز وجل لذلك اصحبوا من حثالة المجتمع ولا زالوا الى الآن منبوذين بين المجتمعات الأخرى وهذا غضب قد حل على اليهود، وبعد ان مكنهم الله في الأرض ما قبل عصر النبوة جعلهم من الأقوام الدنيئة جراء ما فعلوا، ولا زال غضب الله عز وجل يحل على اليهود الى الآن لأنهم بعدوا عن الدين وشريعة الله تعالى، ومن ترند نت نتعرف على سبب غضب الله تعالى على اليهود.
لماذا غضب الله تعالى على اليهود
في العهد الأول لبني إسرائيل كرم الله تعالى اليهود فقد جعل منهم ملوكاً ووسع عليهم الرزق ونصرهم على الطوائف الأخرى، وقد رفع الله من شأنهم فوق شأن الطوائف التي في تلك العصور بسبب تمسكهم في دينهم وقد أدام الله العزة والنصرة لهم فترة تمسكهم في دينهم ومكن لهم موسى عليه السلام ويوشع وداود وسليمان عليهم السلام، بعدها جاءت قرون تختلف عن امر الله وشرعه وفسقت واتبعت هذه الطوائف هواهم، فكلما جاءهم رسول يخالف هواهم كذبوه ومنهم من كذبوه ومنهم من قتلوه، لذل ك غضب الله على اليهود غضب شديد، وبعدها ضرب عليهم الله الشدة والذلة والمسكنة لأنهم فسقوا عن أمره.
لماذا الناس يكرهون اليهود
اليهود على مر العصور وفي فترة كل الأنبياء والرسل كانت لهم وذمة عار بسبب الأفعال التي كانوا يقوموا بها، فاليهود كذبوا بكل الرسل الذين أرسلهم الله تعالى وحاربوا الدين الإسلامي وشهدوا موت عيسى عليه السلام وقد ارتكب الشعب اليهودي الكثير من الخطايا بحق الشعوب الإسلامية على مر العصور، علاوةً على ذلك فسق وأفسد اليهود في الأرض بعد ان مكنهم الله تعالى فيها وارسل لهم الرسل فكذبوهم، فغضب الله تعالى عليهم، أما أفعال اليهود والأمور التي يقومون بها في الوقت الحالي من اعتداء على حرمات الأقصى والفلسطينيين كرهت الناس بهم.
اقرأ أيضا: من هو النبي الذي ارسل الى اليهود في عصر فرعون
هل الله يحب بني اسرائيل
في زمان بني إسرائيل الأول فضلهم الله تعالى على العالمين واعلى منزلتهم ومكنهم في الأرض واعلى شأنهم، لكن بني إسرائيل لاقوا هذه النعم بالعصيان والخطايا، والسبب وراء تمكين بني إسرائيل في زمانهم السابق بالأرض وتفضيل الله لهم هو انهم تمسكوا بدينهم، لكن عندما تخلوا عن دينهم امر الله تعالى بأن يعذب هذا القوم ويصبح من السافلين، بالتالي نستنج ان بني إسرائيل كان الله يحبهم بسبب تمسكهم في دينهم في وقت سابق لكن بعد بعدهم عن الدين وعدم اتباعهم للرسل وتكذيبهم وقتلهم لهم غضب الله عز وجل منهم وارسل عليهم عباداً أولي بأس شديد يذيقوهم خطايا ما فعلوه.
كيف وصف الله اليهود
ما قبل عصر الأنبياء كان اليهود من أعالي القوم ومن اغنى عباد الله تعالى على الأرض، اثر ذلك علوا اليهود وازداد كبريائهم على الأرض لدرجة انهم قد وصفوا الله بالناقص والعياذ بالله وانهم الأغنياء، غير انهم كذبوا الرسل الذين بعثوا اليهم وقتلوهم، وكذلك كذب اليهود النبي محمد صلى الله عليه وسلم ولم يستجيبوا لرسالة الإسلام السامية التي جاء بها النبي الكريم محمد، وقد وصف الله تعالى اليهود على انهم أقوام:
- تعتدي على الخلق.
- وتأكل أموال الناس بالباطل.
- وتعصي الله عز وجل.
- عدم التناهي في ما بينهم من المنكرات.

في الختام ان الله عز وجل كان قد مكن اليهود في الأرض وأعطاهم نعم كثيرة وجعل منهم الملوك والرسل في وقت سابق، لكن بني إسرائيل قابلوا ذلك بالكفر والعصيان لأوامر الله عز وجل، لذلك غضب الله عليهم اشد الغضب خاصةً انهم قد كذبوا الرسل وقتلوهم وكذبوا رسالة الإسلام التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لذلك هم من الأقوام المغضوب عليها الى يوم الدين.