إسلاميات

معنى بكرة واصيلا في تكبيرات العيد

معنى بكرة واصيلا في تكبيرات العيد يظل الأمر متروكا للتسهيل، والمعيار الرئيسي لقبول أو رفض الصيغة هو مدى انسجامها مع الشرع معنى “بكرة واصيلا” في تكبيرات العيد يعنى بالعبارة الأصلية التي اعتاد عليها الناس، دون تقييد بصيغة محددة، فتكون مروية عن السلف الصالح والتابعين وهذا يشير إلى السعة والمرونة في استخدام أي صيغة مناسبة للتكبير في ذلك الوقت.

صيغة تكبيرات صلاة العيد

تعتبر تكبيرات العيد التي تردد في يومي العيدين صدى لتعظيم الله تعالى، وتنزيهه عن أي نقص أو عيب، وتعبيرا عن الثناء والشكر له تتلخص كلمات تكبيرات العيد في ما يلي:

الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا.

معنى بكرة واصيلا في تكبيرات العيد

تبدأ تكبيرات عيد الفطر بعد غروب الشمس ليلة العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق، حيث يرفع الصوت احتفالا بقدوم العيد وتستمر هذه التكبيرات حتى يؤم الإمام بصلاة العيد بالنسبة لمن لم يصل مع الإمام، يستمر في التكبير حتى ينهي الإمام الصلاة والخطبتين.

تشير كلمة “بكرة” إلى الفترة بين صلاة الفجر وطلوع الشمس، و”أصيل” إلى الفترة بين صلاة الظهر والعصر وبمعنى آخر، يجب على المسلم أن يذكر ربه منذ طلوع الشمس وحتى غيابها.

اقرأ أيضًا: ما فضل تكبيرات العشر من ذي الحجة ابن باز

الآيات التي ورد فيها بكرة واصيلا

تظهر كلمتا “بكرة” و”أصيلا” في العديد من الآيات القرآنية، حيث يدعو الله سبحانه وتعالى المسلمين فيها إلى ذكره وتسبيحه وحمده في كل الأوقات فيما يلي بعض هذه الآيات:

  • قال الله تعالى: {وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}.
  • قال الله تعالى: {وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}.
  • قال الله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}.
  • قال الله تعالى: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}.
  • قال الله تعالى: {فَأَوْحَىٰ إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا}
  • قال الله تعالى: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا}.
  • قال الله تعالى: {وَلَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذَابٌ مُسْتَقِرٌّ}.

اقرأ أيضًا: أمثال عن البنت الرخيصة

ما حكم تكبيرات العيدين؟ 

التكبير في أيام التشريق وعيد الفطر هو سنة مقررة عند جمعية الفقهاء، وتبدأ قبل بداية أيام التشريق، وهناك اختلاف بين الفقهاء حول بدايته، سواء بعد ظهر يوم النحر أو فجر يوم عرفة، وتنتهي في عصر آخر أيام التشريق يمكن أداء التكبير بشكل فردي أو جماعي، ولكن الجماعة هي الأفضل.

لم يرد شيء محدد في السنة النبوية بخصوص الصيغة المحددة للتكبير، ولكن الصيغة المعروفة والتي اعتمد عليها المصريون هي شرعية وصحيحة من يدعي أن قائلها مبتدع فهو على وشك الابتداع؛ حيث يحجر الواسع ويضيق الأمر بما لا يدعمه دليل شرعي يجب علينا أن نتبع سلفنا الصالح في قبول واستحسان مثل هذه الصيغ واعتمادها، والتماشي مع عادات الناس بما يتفق مع الشريعة، وأي نهي عن ذلك غير مبرر لا يستحق الاهتمام أو الاعتناء به.

في ختام هذا المقال، نجد أن معنى “بكرة واصيلا” في تكبيرات العيد يعكس الدعوة الإسلامية إلى ذكر الله وتسبيحه وحمده في جميع الأوقات يتمثل ذلك في بداية التكبير منذ طلوع الشمس في يوم العيد، واستمراره حتى عصر آخر أيام التشريق يعبر استخدام كلمتي “بكرة واصيلا” عن الالتزام بالذكر والتسبيح طوال اليوم، منذ الفجر وحتى الظهيرة، ومن الظهر وحتى العصر فلنستمع إلى تكبيرات العيد بقلوب مطمئنة وأرواح مبتهجة، ولنعيش هذه الفرحة بتسامح ومحبة وسلام، ولندعو الله أن يتقبل منا صالح الأعمال ويجعلنا من العابدين الصادقين.

السابق
اماكن بيع لحم الغزال في الاسكندرية
التالي
من هي زوجة هشام سليم ويكيبيديا