هل إعدام القاتل والقصاص منه يسقط الذنب عنه يوم القيامة؟، تعتبر الحفاظ على النفس من الضروريات ومقاصد الإسلام، ومع ظهور القتل فـ أن القتل من الكبائر التي نهى الله تعالى عنها، لـ ما فيها من ظلم وتعدى على حقوق الناس وظلم وانتشار الفتن وسفك الدماء، لذلك جعلها الله تعالى من السبع موبقات بعد الشرك بالله والسحر، لما له أثر عظيم على المجتمع، لذلك حرم الإسلام القتل وجعله عقباه الموت، فـ هل عندما يعدم القاتل، يسقط عقابه في الاخرة.
هل إعدام القاتل يسقط عنه الذنب يوم القيامة
بتزامن مع انتشر القتل في العالم ظهرت كثير من الفتاوى التي تطالب بـإعدام القتلة للحد من انتشارها ووجود عامل رادع لها، وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا، وأن عقابه لأن لم يكن في الدنيا سوف يكون في الآخرة، ولكن أن تم إعدام الشخص في الدنيا فـ سوف يسقط عنه الإعدام في الآخرة، لأن أخذ جزاء بـ الدنيا وهذا ما تحدث عنه دار الإفتاء المصرية، وتحدث أن كان حتى القاتل متعمدًا وعفى عنه أهل المقتول أو قدمُ فدية فيسقط عنه العقاب، ولكن يجب عليه أن يتوب توبة نصوحة لله تعالى على جرمه وإلا سوف يحاسبه اله يوم القيامة،) وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا».
اقرا ايضا: حكم دخول المسجد بالرجل اليمنى

هل القاتل يدخل الجنة
حرم السلام القتل وشدد حرمته ونهى عنهـ وتحدث النبي عن عقوبة فعلها من عظمة أثرها وتحدث بعض علماء الأمة بحرمة القتل وأن القاتل مخلد في النار، وجزاء القاتل كما يلي:
- أن النفس معصومة ودم المسلم على المسلم حرام، وهدم الكعبة أهون من سفك دم مسلم.
- عظم القرءان عقوبة القتل وجعل القاتل مخلدًا في النار وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}.
- أو عمل يحاسب عليه الانسان يوم القيامة هو القتل وسفك الدماء وحقوق الخلائق.
- يعتبر القتل موبقة ومهلكة وهي من كبائر الذنوب.
- ويعتبر القتل الذنب الذي لا يغفر قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا الرجل يموت كافرًا أو الرجل يقتل مؤمنًا متعمدًا.
- يضاعف إثمه وكأنه قتل الناس جميعًا.
- تذهب كل أعماله فتضيع كلها أمام الجريمة التي ارتكبها.
- وعدم دخوله الجنة.

شاهد ايضا: ما حكم الاحتفال بعيد رأس السنة الهجرية كما ورد
التوبة من القتل الخطأ
ويعتبر القتل الخطأ هو القتل الغير متعمد، دون قصد وإرادة في القتل، وقد جعل الإسلام لـ هذه العقوبة حيث جاء بالقرائن الكريم:
- من قتل شخصًا بـ الخطأ فـ عليه دية لأهله، وهي دفع المال الدية لأهل المقتول أن طلبوا ذلك ويتم تحديد الدية من قبل القضاء في الدولة.
- وأن عفى أهل المقتول عن الدية أيضًا على القاتل صوم شهرين متتاليين وأن لا يفطر فيها، حتى يغفر الله تعالى وقبل توبته.
هل القاتل يقتل
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
فكان حكم القاتل في هذه الآية، وهو أن القاتل يقتل أن كان متعمد في قتله، وقد ترك هذه الخيار لأهل المقتول إما بالقتل أو العفو عنه ودفع الدية.
هل إعدام القاتل والقصاص منه يسقط الذنب عنه يوم القيامة؟، حرم الله تعالى القتل وبـ شدة، وتحدث القرآن الكريم والسنة النبوية عن جريمة القتل وجزاء وعقوبة من يقتل.