حكم التطبير عند السيد السيستاني، يتم استخدام العديد من الأساليب الدينية والمعتقد في الكثير من الأديان المختلفة، وفي الوقت ذاته تحيط بنا مجموعة من الأحكام الشرعية التي أنزلها رب البرية سبحانه وتعالى في القرآن الكريم، وقد جاءت السنة النبوية تفسر ذلك، حيث توجد العديد من الأحكام والأساليب التي يتم ممارستها في بعض الديانات الشائعة في بعض البلدان، مثل المذهب الشيعي، وما يفعلونه في يوم عاشوراء وغيرها ويسمى التطبير.
السيد السيستاني هل التطبير حلال
التطبير هو أحد الأساليب الشيعية المستخدمة في دينهم وفي منهجهم، ولا يتم استخدامه من قبل الجميع بل من بعض الطوائف، وقد وردت مجموعة من الفتاوى التي تتعلق بالتكبير، فلم يرد للسيد السيستاني في رسالته أو في كتبه أي مقولة أو أي فتوى تتحدث عن التطبير، فقد قال أحد طلابه أن السيد السيستاني لم يكن يقابل التطبير بالحرمانية أو التحليل، بل إنه كان يقول في أحد الفتاوى”فما يصدق عليه العزاء على حضرة أبي عبد الله الحسين مستحب وفيه الترغيب الأكيد”، فقد يتبع الشيعة منهج الأصالة والبراءة، ويضعون عليه حلية كل شيء اذا لم يصدر تحريمه أو تحليله.
هل عزاء الشور حرام
يمكن تعريف عزاء الشور، على أنه هو أحد الأساليب التي يتم استخدامها من قبل طائفة أو بعض الطوائف من الشيعة، وهو عبارة عن الهرولة وذكر الأئمة عليهم السلام بطريقة سريعة ومتتالية، وهذا ما يتم تسميته بعزاء الشور، فقد تحتمل فتوي عزاء الشور، انه إذا لم يكون فيه توهين للمذهب أو لبعض مراسم العزاء المعصومين، فلا يوجد فيه اي اشكال في نفسه.
ما هو التطبير السيد السيستاني
توجد العديد من الأساليب والطقوس التي يتم ممارستها في بعض الديانات المختلفة، إذ أن التطبير هو أحد الطقوس الدينية التي يتم استخدامها من المسلمين الشيعة الإثني عشر، وقد يتم رفض هذه الطقوس من البعض منهم، وهي أحد الشعائر التي ينطبق عليها اسم الشعائر الحسينية، وقد يتم إقامة هذه الطقوس من أجل إحياء ذكرى معركة كربلاء والقتلى الذين وقعوا فيها مثل السيد الحسين بن علي وأخيه العباس، حيث تقوم هذه الطائفة باستخدام الكثير من الأدوات الحادة مثل السيوف والسكاكين والقامات وغيرها، فيقومون بضرب رؤوسهم بها من أجل إسالة الدماء، وفي الوقت الذي يضربون به أنفسهم ورؤوسهم يقومون بقول كلمة حيدر وهي التي تعود أيدينا علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
توجد العديد من الطوائف الشيعية التي تقوم ببعض الطقوس المختلفة التي يوحي لهم أنها من الدين وأنها تقربهم الي الله سبحانه وتعالى، ويكون لهم بهذه الطقوس وفاء لمن سبقوهم من الأئمة لديهم.