ما هي مادة الكيمتريل ؟، تعتبر مادة الكيمتريل على انها عبارة عن سحاب يحمل اللون الأبيض ويكون منتشرة في السماء على شكل خطوط متكاثفة، ويتم إطلاقه من قبل الطائرات في الجو بغرض الحماية، وتكون هذه المادة مركبة من المواد الكيميائية ولا يتواجد به أي نسبة من بخار الماء، ويتم رش على الغلاف الجوي من مسافات عالية عن الكرة الأرضية، وتحمل هذه المادة أحد الأسرار التي يشوشها الغموض حتى يومنا هذا.
لماذا يتم رش ماده الكيمتريل في السماء
تعد عملية رش مادة الكيمتريل في السماء من أبرز العمليات التي تم استخدامها من قبل العلماء في منتصف القرن الماضي، حيث أن السبب وراء استخدام هذه المادة في الرش على الغلاف الجوي، كما ذكرت الحكومات التي فعلت ذلك ان هذه المادة تعمل على أساس الحماية للمحيط، ومنذ استخدام هذه الطريقة فقد خسرت الأرض ما يقارب اثنين وعشرين بالمائة من الضوء المنبعث من الشمس إليها وهذا ما ضاعف الظلمة بنسبة عشرون بالمئة منذ استخدام هذه الطريقة.
هل تم استخدام غاز الكيمتريل في مصر
ان استخدام غاز الكيمتريل في الجمهورية المصرية تم رصده في عام 2007،وقد عملت وزارة الصحة المصرية بعدها بعام في 2008 على اخذ مجموعة من العينات في الهواء وقامت باكتشاف تواجد هذا الغاز، وعمل على تواجد شبكة رصد من أجل متابعة عملية رش الغاز في المصر، ولعل من ابرز أضرار استخدام هذا الغاز هي:
- الالتهابات في الجيوب الأنفية والحلق بشكل حاد.
- الضيق في التنفس.
- الفشل العام في الجهاز التنفسي.
- التورم في الغدة الليمفاوية.
كيف تم اكتشاف غاز الكيمتريل
جاء اكتشاف غاز الكيمتريل في بدايات القرن الماضي من قبل العالم الصربي الفيزيائي نيقولا تيسلا الذي بات من أعظم العلماء في ذلك الوقت، حيث ان عمل على اكتشاف خاصية الدفع باستخدام عملية تأبين الهواء بشكل اصطناعي، وعمل بعدها على إطلاق موجات الراديو القصيرة جدا من أحل التفريغ من الشحنات المتواجدة فيه، وهذا ما يساعد في حدوث عملية الرعد والبرق التي تتم بشكل اصطناعي من قبل البشر.
كما وقد بات مادة الكيمتريل والغاز الذي يحمل اسمها من المواد الخطيرة والسرية التي ما زلت قيد الاكتشاف من قبل العلماء، حيث ان هذه المادة تحمل مجموعة من الأضرار التي تعود بها على المواطنين في البلاد التي يتم استخدامها فيها.