كم عدد ابواب الجنه وابواب النار، جعل الله تعالى للجنة والنار أبواب يدخل منها الناس يوم القيامة بعد الحساب كل منهم حسب أعماله التي قام بها في الحياة الدنيا ومقام الصالحين الجنة، وعذاب المجرمين والكافرين النار، ويبحث الكثير من الأشخاص كم عدد ابواب الجنه وابواب النار، كما وردت هذه الأبواب في الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، ويدخل الانسان الى الجنة من الاعمال الصالحة التي كان يُكثر منها في حياته ومات عليها، ويدخل الكافرون الى نار جهنم من المعاصي والذنوب التي يكثرون منها.
كم عدد ابواب الجنه والنار واسمائها
عدد ابواب الجنة ثمانية أبواب كما ذُكر في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة ومنها حديث الإسباغ في الوضوء قول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) “ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو يسبغ الوضوء ثم يقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها يشاء”، وأبواب النار سبعة كما ورد في قوله تعالى “لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم”، أسماء أبواب الجنة كما يلي:
- باب الصلاة.
- باب الصدقة.
- باب الجهاد.
- باب الريان.
- باب التوبة.
- باب الأيمن.
- باب الكاظمين الغيظ.
كم هي عدد أبواب النار
عدد أبواب النار 7 أبواب لم يرد أسمائها في القرآن الكريم والسنة النبوية، لكنه ورد أن عددها 7 أبواب لقوله تعالى “لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم” وذكر الإمام علي بن أبي طالب أن هذه الابواب تكون فوق بعضها البعض يمتلئ الأول ثم الثاني ثم التالي، ويُقاد اليها الكافرون بقوة وعنف وعند وصولهم الى النار تٌفتح لهم الابواب بسرعة من باب تعجيل العذاب والعقاب لما كانوا يجحدون بآيات الله تعالى في الحياة الدنيا وكانوا يصرون على فعل المعاصي والذنوب.
ما هو عدد أبواب الجنة
عدد أبواب الجنة 8 أبواب كما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، كما لها أسماء يدخل منها المسلمون من العبادات التي كانوا يكثرون منها في الحياة الدنيا فيدخل الصائمون من باب الريان والمتصدقين من باب الصدقة وغيرها من الأفعال، وجاء ذكر الأبواب الثمانية في الحديث الشريف عن عبادة بن الصامت أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال “من قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه، وأن الجنة حق، وأن النار حق، أدخله الله من أي أبواب الجنة الثمانية شاء”.
ما هو الباب الثامن في الجنة
الباب الثامن من أبواب الجنة هو باب الريان والذي يدخل منه الصائمون يوم القيامة جزاء لهم لما صبروا على العبادة في الحياة الدنيا لما كانوا يصومون النوافل والفرائض ويكثرون من السنن والامتناع عن المحرمات في الصيام، وورد هذا الباب في الأحاديث النبوية الشريفة لقول النبي محمد عليه الصلاة والسلام:
“مَن أَنفَقَ زوجَينِ في سبيلِ اللهِ، نودِيَ من أبوابِ الجنةِ: يا عبدَ اللهِ هذا خيرٌ، فمَن كان من أهلِ الصلاةِ دُعِيَ من بابِ الصلاةِ، ومَن كان من أهلِ الجهادِ دُعِيَ من بابِ الجهادِ، ومَن كان من أهلِ الصيامِ دُعِيَ من بابِ الرَّيَّانِ، ومَن كان من أهلِ الصدقةِ دُعِيَ من بابِ الصدقةِ”.
أبواب الجنة والنار يرد منا جميع الناس يوم القيامة كما جاء في النصوص الشرعية، ويختلف أسمائها حيث يرد منها الأشخاص الذين يكثرون من الأعمال الخاصة بكل باب، كما يرجوا المسلمين أن يدخلوا من أبواب الجنة بأعمالهم والابتعاد عن أبواب النار وعذابها.