ما صحة حديث إذا كان يوم حار ألقى الله سمعه وبصره، إذا كان يوم حار ألقى الله سمعه وبصره انه الحديث النبوي الشريف الذي اختلف ساد لفظه على السنة الكثير من المسلمين خلال الآونة الأخيرة من هذا العام نتيجة الحار الذي يشهده العالم، ولكن بثت الشكوك في قلوبهم تجاه صحته ومدى سلامته من الخطأ، وقد القى العلماء اراء مختلفة وغير متوافقة لعد التوصل الى الدليل القطعي سواء اكان من السنة النبوية الشريفة او القران الكريم.
صحة حديث إذا كان يوم حار ألقى الله سمعه وبصره
بعد ان القى العلماء ابحاثهم واهل الفقه دراساتهم المختلفة في السنة النبوية الشريفة والقارن الكريم تم الاجماع على ان حديث صحة حديث إذا كان يوم حار ألقى الله سمعه وبصره الشريف لا يصح القول به والتلفظ به في أي وقت كان من قبل المسلمين، وانه لا يصح عن لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بل هو منكر، ومن قاله وهو يعلم هذا فقد اخذ الاثم، وعليه صحة حديث إذا كان يوم حار ألقى الله سمعه وبصره على النحو التالي:
- لا يصح عن لسان النبي صلوات الله عليه وبل هو منكر.
حديث لا إله إلا الله ما أشد حر هذا اليوم
كثرت الاحاديث النبوية الشريفة المنقولة عن لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من قبل الصحابة والتابعين، والهدف من هذا هو اخذ العبرة والعظة، ولكن من الجدير بقوله ان هناك احاديث ضعيفة واحاديث صحيحة ويجب التأكد منهما في كلا الحالتين، ومن ابرزها حديث:
- إذا كانَ يومٌ حارٌّ فقالَ الرجلُ : لا إلهَ إلا اللهُ ما أشدَّ حرِّ هذا اليومِ ، اللهمَّ أجرْنِي منْ حرِّ جهنَّمَ ، قالَ اللهُ عزَّ وجلَّ : إنَّ عبدًا منْ عبيدي استجارَ بِي مِنْ حرِّكِ وإنِّي أشهدُكِ أنِّي قدْ أجرتُهُ ، وإنْ كانَ يومٌ شديدُ البردِ فقال العبدُ : لا إلهَ إلا اللهُ ما أشدُّ بردِ هذا اليومِ ، اللهمَّ أجرْنِي منْ زمهريرِ جهنمَ ، قال اللهُ عزَّ وجلَّ لجهنمَ : إنْ عبدًا منْ عبيدي استجارَ بي منْ زمهريرِكِ وإنِّي أُشهدكِ أنِّي قدْ أجرتُهُ ، قالوا : وما زمهريرُ جهنمَ ؟ قالَ : بيتٌ يلقى فيهِ الكافرُ فيتميزُ منْ شدةِ بردِها بعضُه منْ بعضٍ.
ماذا يقول المسلم إذا اشتد الحر
ان الحر من اشد ما يواجهه الفرد خلال هذه الأيام والتي تعتبر ما هي الا نفخات طفيفة من نار جهنم على هذه الدنيا، لذا نبه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم المسلمين بقول بعض الجمل في هذه اللحظات وهي قول اللهم اجرني من نار جهنم، والدعاء بالتالي:
- «لا إله إلا الله، ما أشد حر هذا اليوم، اللهم أجرني من حر جهنم، قال الله عز وجل لجهنم: إن عبدًا من عبادي استجارني منك، وإني أشهدك أني قد أجرته».
إذا كان يوم حار ألقى الله سمعه وبصره انه الحديث النبوي الشريف الذي تم الاجماع عليه من قبل الجمهور على انه حديث لا يصح عن لسان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بل هو منكر وضعيف ومن تفوه به وهو يعلم ها لاقى الكثير من الاثم.