متى استشهد الامام زين العابدين، هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب لقب بعلي السجّاد، حظي بمكانة مهمة في الإسلام خلال فترة عيشه حيث كان الإمام الرابع لأهل البيت، ولقد عاش هذا الرجل الكريم أثناء إسلامه أحداثا تاريخية مهمة، ولعل أهمهم هي معركة كربلاء التي فقد فيها الحسني ومعظم أصحاب بيته، ولكنه لم تمكن من المشاركة في هذه المعركة بسبب المرض الذي حل عليه، ومما لا شك فيه أنه تمتع بالأخلاق الفضيلة التي جعلت منه إماما مقبولا لدى أهل السنة والشيعة، فمتى استشهد الامام زين العابدين.
في أي عام استشهد الإمام زين العابدين
ولد الإمام زين العابدين في الخامس من شهر شعبان لعام ثمانية وثلاثين، ولقد عاش حياة مليئة بالأحداث التي جعلته قيما لدى جميع المسلمين، فتمتع بأجمل الصفات ومنها الشجاعة والصبر والحكمة بالإضافة إلى إطلاق العديد من الألقاب عليه منها الإمام زين العابدين والسجاد وذو الثفنات، ولقد توفي في الخامس والعشرين من شهر محرم الهجري لعام أربعة وتسعين، وهذا كان عن عمر يناهز سبعة وخمسين عاما، ولقد تم دفنه في البقيع.
متى ذكرى وفاة الامام زين العابدين
مدح هذا الإمام العديد من الحكماء والشعراء الذين عاشوا في زمانه، وهذا بسبب طيب وجوده وحسن التصرف والتعامل مع الجميع، فلقد كان يشكل أفضل الأئمة في ذلك الوقت بالنسبة إلى أهل السنة والشيعة، ورغم أنه كان ينتمي لفئة الشيعة إلا أنه لم يقصر في أي من الأعمال التي تجعله متسامحا وطيبا مع الفئات الأخرى، وترك بصمة واضحة في حياته أثناء العصور التي عاشها، وذكرى وفاة الإمام زين العابدين هي:
- توفي عن عمر سبعة وخمسين عاما في الخامس والعشرين من شهر محرم لعام أربعة وتسعين هجري.
كيف سم الإمام السجاد
ولقد عاش إماما كريما لمدة أربعة وثلاثين عاما إلى أن تم تعرضه للسم من قبل أحد أعدائه، فالوليد بن عبد الملك قام بالتخطيط والاتفاق مع أخ علي بن الحسن لكي يضع السم إليه في طعامه، وبالفعل استجاب أخو الإمام سليمان لهذا الأمر وقام بوضع السم له في طعامه، وبعد تناوله لم عانى هذا الإمام من الآثار الجانبية التي كان سببها التسمم إلى أن توفي، ومات وهو في السابع والخمسين من العمر وبقيت سيرته خالدة في جميع العصور التي جاءت بعد ذلك الوقت.
أجمل ما قيل عن الإمام زين العابدين
وبسبب الأحداث التي كانت تجري مع الإمام زين العابدين ويظهر فيها حسن تعامله مع الناس، أصبح من أطهر وأفضل الأشخاص الذين مروا في ذلك الزمان وهذا بشهادة العديد من الشخصيات المهمة، حيث أن المقولات التي قيلت فيه كانت كثيرة وهنا من أجمل ما قيل عن الإمام زين العابدين بالولاء والحسن الذي قام بتقديمه للناس:
- “قال ابن شهاب: ما رأيت قرشيا أفضل من علي بن الحسين”.
- ” قال ابن زيد: كان أبي يقول: ما رأيت مثل علي بن الحسين أعظم قط”.
ومما لاشك فيه أن الأشخاص العظماء الذين يحتفظون بدين الله سبحان وتعالى في قلوبهم، يكسبون محبة الجميع وخاصة إذا كانوا في مكانة تجعله قدوة للآخرين، ومما لا شك فيه أنه الإمام اكتسب هذه القيمة المميزة والفريدة